ابدى سكان قرية أولاد حميدة ببلدية عين الحجر
جنوب مقر ولاية سطيف استيائهم العميق جراء عدم تسجيل أي تقدم في اشغال المدرسة
التي بادر بتشييدها سكان المنطقة بسواعدهم وبإمكانياتهم الخاصة، فرغم تجاوز
الاشغال نسبة 70 % الا ان باقي
الاشغال يسير بسرعة السلحفاة لغاية في نفس يعقوب ، وتضيع البلدية فرصة الهبة
التضامنية من محسنين حقيقيين للتفريج عن أبناء المناطق المحاورة .
فمع بداية كل دخول مدرسي يضطر تلاميذ قرية
أولاد حميدة، وما جاورها للتنقل الى مدرسة "عمار بهلولي" رغم اكراه
الاكتظاظ الرهيب، والتي أصبحت فعلا عاجزة على استيعاب جحافل المتمدرسين الوافدين
من مختلف المناطق.، وحتمية توفير النقل والاطعام المدرسيين.
ظروف
التمدرس أبناء هذا الركن كان لها كبير الأثر السلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ
الامر الذي يدفع حتما الاولياء لمطالبة الجهات المسؤولة لإيجاد مخرج يضمن ظروف
تمدرس لائقة لأبناء المنطقة على غرار نظرائهم. ويبقى حلم أبناء هذه المنطقة معلقا
بسبب تعنت المنتخبين وانانيتهم المفرطة لتبجيلهم بمصلحة شخص على حساب جيل الغد.
موقع "صوت سطيف " في اتصال هاتفي
مع الامر بالصرف بلقيدوم الذي أكد بان الاشغال جارية على مستوى هذه المدرسة وانه
لا يمكنه دخول حيز الخدمة قبل مطلع العام القادم وهي من انجاز ومساهمة محسنين
وسكان المنطقة. من جهة أخرى علم موقع صوت سطيف ان والي ولاية زار مؤخرا موقع
المدرسة ووقف على الاشغال الجارية وسط تكتم كلي من طرف أصحاب المصالح عن حال
المدرسة التي توجد فعلا رهينة بين أطراف استحوذت على قطعة ارض ملك للدولة وحتى محل
نزاع قضائي. القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف