تتجه غدا الثلاثاء انظار الطبقة الشغيلة وخاصة نقابيو الاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية سطيف نحو
معهد التكوين المهني بتبينت ، الذي ينتظر احتضانه فعاليات المؤتمر الرابع عشر
لانتخاب أمانة ولائية جديدة وتوديع الوجوه القديمة التي استاثرت بالتنظيم النقابي.
الكل يتطلع الى انتخاب امين ولائي جديد بمقدوره
الدفاع عن تطلعات الطبقة الشغيلة بعد غياب مصطلح الدفاع من قاموس الاتحاد طيلة
العشرية الأخيرة
، وبحسب
المعلومات المسربة من مبنى عين تبينت، فإن جميع المؤشرات تصب في صالح مرشح
الأغلبية لتولي منصب الأمانة الولائية، وهو من الإطارات الشابة، وسيكون بمثابة
حاجز أمام بعض المترشحين إذا سمح لهم القانون بالترشح، سيما قانون العمل النقابي
الجديد 23/02 في مادته 56 التي تمنع أي شخص سبق له وأن مارس لعهدتين متتاليتين أو
منفصلتين بالترشح لعهدة أخرى، ويكشف بالتفصيل بمنع وعدم السماح للمتقاعدين في
الترشح لقيادة نقابية،
وأفادت ذات المصادر أن بعض الأطراف تسعى لإجهاض
أشغال المؤتمر من خلال لعب أوراق غير قانونية وعدم إجراء الانتخابات ،وبالتالي إبقاء
دار لقمان على حالها أي بقاء الوجوه
القديمة على رأس الأمانةالتي تجاوزها الزمن ولا تملك أي سند عمالي ، وهو ما لن
يكون في ظل عزم نقابيو جميع المؤسسات على التغيير الجذري، من خلال مشاركتهم
الواسعة في اشغال هذا المؤتمر الذي سيشرف عليه مسؤول التنظيم بالمركزية النقابية عبد
الرحمان رباحي.
جدير بالذكر أن الأمين الولائي المنتهية عهدته،
وبعد تأكده من عدم السماح له بالترشح لعهدة أخرى، كونه متقاعد سبق له وأن مارس
أكثر من عهدتين في عقده السابع، يسعى في كل الاتجاهات أن يكون خليفته من أحد
جماعته من المتقاعدين لهم عدة عهدات في الاتحادات المحلية، غير أن المادة 56 واضحة
تمنعهم من ذلك.
ص.ب /موقع صوت سطيف