لا يزال المسبح الأولمبي 8 ماي 1945 خارج الخدمة منذ سنة 2020 ، أي منذ غلقه بسبب جائحة كورونا ، المسبح بقي مغلقا منذ ذلك التاريخ بحجة إعادة تهيئة المسبح ، لكن مصادر صوت سطيف من داخل قطاع الشباب والرياضة أكدت لصوت سطيف أن عملية التهيئة تمت بدون دراسة جادة و علمية بدليل القرارات التي تم اتخاذها اثناء عملية التهيئة و التي تمت تارة وفقا لخبرة تقنية سطحية و غير دقيقة و مرة أخرى وفقا لاستشارات مع مكتب دراسات، مما أخر عملية التهيئة التي تجاوزت خمسة سنوات وسط دهشة و حيرة الساكنة و تساؤلات المختصين و التقنيين ؟
مصادرنا أكدت أن عملية التهيئة قد كلفت بعد إطلاق الصفقات الجديدة الى أكثر من 20 مليار سنتيم مع إمكانية ارتفاع الغلاف الى أكثر من هذا في حالة وجود أشغال إضافية و تكميلية ، لكن يبقى الجميع في انتظار إعادة فتح المسبح ليستفيد منه شباب الولاية سواء للسباحين المحترفين أو الهواة أو حتى المرضى الذين ينصحهم الأطباء بهذه الرياضة ، خاصة ان مدينة سطيف بتعداد سكاني يقارب نصف مليون نسمة لا تتوفر حاليا سوى على مسبح عمومي واحد ، مما أجبر هواة السباحة الى التوجه نحو المسابح الخاصة التي هي متاحة فقط لفئة اجتماعية معينة .
و يبقى شباب
الولاية يدفعون ثمن سوء التقدير و سوء
التسيير ، خاصة إذا علمنا أن الفترة التي تتم فيها عملية التهيئة تفوق بكثير فترة
إنجاز مسبح جديد بكل المواصفات ؟
فمن يتحمل الإهمال و التسيير السطحي لمشاريع الولاية، و هل سيتم متابعة الصفقات الجديدة التي يعرفها المسبح بالجدية المطلوبة و الآجال المحددة ........... الموضوع للمتابعة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف