في سابقة أولى اثار توزيع حصة 50 اعانة
ريفية حفيظة منتخبي المجلس الشعبي لبلدية بئر العرش الذين شجبوا طريقة التوزيع
التي سيطرة عليها التفاوت الظاهر في حصص القرى ال 8 بعيدا عن معايير الشفافية
،فبات توزيع هذه الاستفادات يقوم على أساس الولاء والمحاباة والعروشية والولاء
السياسي ناهيك عن بعض الممارسات التي لا يتقبلها عاقل ،يذكر ان المير سبق وان
استدعى أعضاء المجلس لدراسة
طلبات السكن الريفي، و بتاريخ 11 نوفمبر الماضي تم استدعاءهم لضبط القائمة النهائية ،لكن خرجة
المير باتت تحير الجميع حيث يوم الاجتماع غاب المير وأجل الاجتماع الى وقت لاحق
دون أي مبرر مقنع .
غير ان خرجة المير ادخل الشك والريب في
نفوس المنتخبين عندما استغل المير انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي التي
يتضمن جدول اعمالها نقطة تنصيب مندوب بلدي التي تغيب عنها 09 أعضاء حيث برر
المنتخبون غيابهم لاستلامها الاستدعاءات قبل موعد الجلسة ب4 ساعات فق قبل موعد
الجلسة وهو ما يعد ضربا لقانون البلدية رقم 10/11
سيما المادة 21 و المادة 8 من المرسوم التنفيذي 13/105 اللذان ينصان على تسليم الاستدعاءات 10 أيام قبل تاريخ
الجلسة، و في حالة الاستعجال على الأقل يوما كاملا قبل موعد الجلسة، ليستغل المير
فرصة غيابهم و طرح قضية ضبط القائمة ضمن
نقطة "متفرقات" و هو ما يعد مخالفة ثانية ، لان ضبط القائمة نقطة
أساسية و
لم يمكن ادراجها ضمن ذلك حسب نص المادة 07 من نفس المرسوم التنفيذي، و تم
ضبط القائمة بمداولة وكذا الإعلان عن القائمة
قبل مصادقة الوصاية عليها.
توزيع حصة عرفت تحيزا فاضحا وإقصاءات
ممنهجة لعائلات كثيرة ، ولم يبقى للغلابى والمهمشين سوى امل تدخل الوالي وفتح
تحقيق في مدى شرعية عملية التوزيع هذه
التي حسب مصادر متطابقة من المجلس توحي بعودة الأمور الى نقطة البداية .
صوت في محاولة للاتصال هاتفيا بالمير
الا ا هاتفه لا يرد لانشغاله بتحضير زيارة الوالي يوم الأربعاء ويبقى حق الرد
مكفولا .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف