شجب أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية
الدهامشة تصرفات وسياسة المير في تسيير البلدية الذي ترقى الى مزاج الكثير من الأعضاء،
ولعل القطرة التي افاضت الكأس هي طريقة توزيع حصة 30 اعانة ريفية ، وكذا الانفراد
في توزيع المشاريع التنموية، وهو الوضع الكارثي الذي دفع بمنتخب عن كتلة المير الى
تقديم استقالته التي رفضها المير على مضض ، فيما اعتبر 8 أعضاء من كتلة المير ،
هذا الأخير ضرب المادة 12 من قانون البلدية عرض الحائط نتيجة عدم
اشراك 5 أعضاء الأخيرين واقتصر التنسيق مع أعضاء كتلته ،وهو ما اعتبروه ضربا صريحا
لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية التي تصر على
الديموقراطية التشاركية ، هذا ورفض بعض الأعضاء التوقيع على محضر ثاني بعد إعادة النظر في قائمة المقترحين للاستفادة
من هذه الحصة .
ان طرح منتخب استقالته امام المجلس هي رسالة
مشفرة للمير للاستيقاظ من سباته العميق، حيث وسّع من دائرة المناوئين له، واتسعت
فعلا رقعة المعارضة وفتح الباب واسعا امام دخول المجلس مستنقع الانسداد المحتوم لتلتحق
بلدية الدهامشة بالجارة بلدية عين الكبيرة .
موقع صوت سطيف في محاولة للاتصال
هاتفيا بالمير الا ان هاتفه لا يرد ربما لانشغالاته ويبقى حق الرد مكفولا.
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف