لم يجد عدد كبير من سكان بلدية اولاد عدوان اي وسيلة او طريقة للتعبير عن تذمرهم واستياءهم الكبيرين من عجز مصالح البلدية لجمع القمامة سوى اغراق بهو مقر البلدية باكياس القمامة،فبعد ان ذاقت بهم السبل وسئموا الوعود الكاذبة للمنتخبين المحليين الذين افلسوا على جميع المستويات و بعد اقل من 10 ايام من قيام مواطن بتهشيم واجهة البلدية بكامله وبلوغ الاعتداء حتى مكتب رئيس البلدية،الى ان تعدت هذه المرة وفي سابقة اولى إلى حد رمي القمامة في بهو مقر البلدية فهي ذروة الغضب،وحسب عدد من الغاضبين فان هذه البلدية باتت مصدر قلق حقيقي لهم بعدما اثبت القائمون عليها عن عجزهم المفضوح للتكفل بابسط الامور ،وما زادهم قلقا هو تدهور الاطار الحياتي للمواطنين اما مرأى ومسمع المنتخبين المحليين الذي يبقى همهم خدمة مصالح احبابهم واقاربهم دون الاكتراث بباقي السكان و مهما كانت تبريرات المسؤولين المحليين فهي غير مقبولة بحسب الغاضبين لان البلدية تتراجع الى الوراء يوم بعد يوم .القضية للمتابعة.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف .