قدّرت مصالح بلدية عدوان حصيلة اعتداء مواطن مؤخرا على مقرها باكثر من 60 مليون سنتيم ، وتمّ اعداد بطاقة تقنية قصد حصر قيمة الخسائر المترتبة عن حالة الغضب التي دفعت صاحبها الى ارتكاب حماقة اتت على تحطيم عدة مكاتب منها مكتب الامين العام بواسطة طرقة حديدية ثم انتقل الى مكاتب أخرى منها مكتب رئيس البلدية أين أقلب عليه المكتب و حطم زجاج الخزانة،كما تطلب تدخل  تدخل عناصر فرقة الدرك الوطني التي أوقفته متلبسا ، و حسب مصادرنا فإن المعنى يقطن ببلدية أولاد عدوان متزوج و أب  لثلاثة ابناء ، رحل مع عائلته من العاصمة  في العملية الشهيرة للقضاء على البيوت القصديرية سنة 1985 و يشتغل حاليا موظف ببلدية عموشة  يعانى من أزمة السكن  ، و لديه ملف خاص بالسكن الاجتماعي ببلدية أولاد عدوان ،لكنه يبدو انه وصلته معلومات بعدم تواجد اسمه في القائمة التي سيعلن عنها بعد أيام بسبب راتبه الشهري الذى يكون ثد تجاوز مبلغ 24 الف دينار جزائري ،

وعليه فان لغضب والقلق لا يحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا ،فبدل اللجوء الى الطرق الحضارية وتباع القنوات الادارية وجد نفسه يواجه اعصارين ،ازمة السكن من جهة وتداعيات غضبه اكثر من 60مليون سنتيم من ناحية اخرى . 

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف