يعيش مركز الرّاحة الخاص بالمجاهدين بحمام السخنة على وقع فضيحة من العيار الثقيل ، حيث لا حديث سوى على قضية حفر البئر الذي لم يتجاوز عمقه ال 100م بغلاف مالي فاق كل حدود العقل قدر بمليار ومئتين واربعون مليون سنتيم .المشروع لم يخضع للشروط القانونية وتمّ بالتوافق بين رئيس مركز الراحة واحد المقاولين الذي تقدم بثلاث ملفات لمقاولين وهميين قصد التمويه ،وحسب العروض فان المقاول (ب،ح)يكون قد لبّى دعوة المقاول الفائز بالصفقة ، كما افاد مصدر مطلع جدا ان عملية الحفر تمت بدون رخصة من مديرية الري ، من جهته مدير الري بمجرد بلوغ مسامعه الخبر أوفد لجنة تحقيق الى عين المكان على جناح السرعة واوقف الاشغال ،وفتح تحقيقا معمقا في القضية التي حبست الانفاس خاصة وان التكلفة لا يصدقها عاقل ولا يقبل بها اي منطق ،فالسعر المتداول بين عامة الناس لا يتجاوز ال 6500دج للمتر الواحد في وقت تؤكد الكثير من المصادر المتطابقة ان السعر لا يتجاوز كاكبر تقدير سقف ال 500 مليون سنتيم .
هذا ويجري في الكواليس حديث وتوجيه صريح لاصابع الاتهام خاصة بعد كثرة المتدخلين لتامين تحصيل مستحقات المقاول العالقة وبلغت الامور الى حد شم رائحة ضلوع احد الاطارات الامنية بالولاية .وبالنظر الى كثرة الوساطات للمّ الفضيحة واحتواء مفعولها فان الخاسر هو المقاول الذي دفعه طمع الربح السريع ، وصاحب المشروع الذي بمبادرته هذه تخطى كل الخطوط الحمراء .
القضية للمتابعة
صوت سطيف /عبد الحميد لوعيل