من جهة اخرى كشف مصدر مسؤول بدائرة سطيف ان لجنة دائرة سطيف هي المخولة قانونا لدراسة ملفات اصحاب الطابور ،وهي المسؤولة عن اعطاء الموافقة على منح هذه السكنات ، لكن مدير الديوان وبدون اخطار ذات اللجنة سارع الى تخصيص عدة سكنات وتاثيثها بامكانيات الديوان حسب ذات المصادر ومنحها لاقرباءه وسط حيرة واستغراب وامام مراى الجميع . يحدث هذا في وقت يواجه الكثير من اصحاب الطابور الطويل مرارة ظروف العيش ففيما تلتزم الجهات المسؤولة الصمت الرهيب اتجاه التعدي على حقوق الزوالية في ظل تجاهل المنتخبين المحليين لدورهم الرقابي والتكفل بانشغالات الغلابى . فاذا كانت عملية منح السكنات مرت في صمت ،فان تمليكها سيمر حتما بنفس الطريقة .
القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف