افضى ، اجتماع
المجلس الشعبي لبلدية عين الحجر بمقر دائرة عين ازال الى حقيقة واحدة، وهي
استحالة العمل مع المير الحالي بسبب حزمة
التجاوزات الخطيرة والتسيير الفاشل
في جميع الجوانب، والخروقات القانونية التي تلاحقه تداعياتها ولعل اهمها فضيحة
الشهادة الادارية الممنوحة بتصريح شرفي مزيف
علم موقع "صوت سطيف " من مصدر
مسؤول انه بمبادرة من رئيس دائرة عين
ازال تم انعقاد ظهر يوم الاربعاء الماضي اجتماع دعا اليه رئيس الدائرة قصد
حلحلة التشنج الحاصل بين المير واعضاء المجلس المعارضون له ، ومحاولة إيجاد مخرج
لحالة الانسداد التي طوقت المجلس وانعكست
سلبا على يوميات المواطن .أعضاء المجلس
الشعبي اثأروا بحدة نقطة تدخل شقيق رئيس البلدية في تسيير المجلس في سابقة خطيرة
بالبلدية ،وكذا ملف السكن بمختلف الصيغ منها (المجمعات الريفية ، السكن الترقوي
المدعم ، التجزئات الأرضية و السكن الاجتماعي ...)،وهي الأمور التي كانت محل ترويج
وتسويق واسع بين المواطنين وحتى على
الصفحة الرسمية للبلدية دون تقديم أي توضيح من رئيس البلدية .
حسب نفس المصدر فان رئيس الدائرة بين
الخيط الأبيض من الأسود وبأسلوب لبق اوضح ان كل هذه الامور تندرج ضمن عملية
احصائية وطنية في اطار احصاء الأوعية العقارية
التابعة لأملاك الدولة لا أكثر ولا أقل نافيا أي صحة لما تداول بين الساكنة ،لكن المير راح
يوزع الاوهام لكسب السلم الاجتماعي ، كما سجل الحضور بالدليل المادي ان المير اقدم
على تسيجل مشاريع في اطار مخطط التنمية للبلدية (pcd) بصفة
انفرادية دون علم اعاضء المجلس ودون مراعاة الأولويات الخاصة بساكنة البلدية .
وأمام ما تناوله الاجتماع اتضح جليا أن
جميع النقاط التي تم طرحها و مناقشتها تخص الصالح العام و لا علاقة لها بالأمور
الشخصية و لا المحسوبية و لا العروشية و لا الجهوية كما يروج لها البعض لتظليل
العامة،وحتى السلطات العمودية .
هذا ووجه 14 منتخب عن المجلس الشعبي
لبلدية عين الحجر مراسلة الى رئيس الدائرة بتاريخ 23/03/2023 حيث شكروه على مساعي
هذا الاخير لتقريب وحهات النظر وعن مساعيه الحثيثة لبلوغ مسعى المصالحة الا انه
اتفق الجميع الى رفض العمل تحت اشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي .
للتذكير فان المير تلاحقه تداعيات
تلاعبه بمستقبل مدرسة قرية اولاد حميدة
رفقة رئيس جمعية او ما يصطلح عليه بالمحسن الذي ينام على حزمة من قضايا التي تبقى للمتابعة .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف