كشف وزير السكن والعمران والمدينة، السيد محمد طارق بلعريبي عن موعد تهديم العمارتين الايلة للسقوط ببلدية وادي البارد نهاية الاسبوع الجاري،جاء ذلك خلال رده على سؤال البرلماني بوبكر بوطيش بشأن مصير حصة  20 مسكن اجتماعي الذين ظل مصيرهم مجهولا لأزيد من 20 سنة ، والتي تكشف عن حقيقة تعاطي المنتخبين المحليين وتهرب الولاة السابقون من مسؤولياتهم اتجاه هذا المشروع،  الذي انطلق فعلا بتاريخ 16/ماي 2000، بطاقة  10 شقق من نوع ف4،و04من نوع ف3 ،و04من نوع ف2 ،و02 من نوع ف 1، حيث تم استلام المشروع بتاريخ 08/02/2003 ، غير ان فرحة المستفيدين لم تكتمل بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة بتاريخ 21/06/2003 ، ومنذ ذلك التاريخ دخلت هذه السكنات في طي النسيان والتجاهل من قبل المسؤولين ، ورغم نتائج التحقيق CTC التي جاءت سلبية وأقر بضرورة هدم العمارتين لما تشكلانه من خطر ،خاصة موقعها على الطريق العمومي ومجاراتها لمقر البلدية ،وكذا موقف السيارات الخاص بالعمارات .

من جهتها  مديرية الديوان الترقية والتسيير العقاريين بسطيف راهنت على الجماعات المحلية لرصد مبلغ 500مليون سنتيم لهدم العمارتين دون جدوى ،وبقت  دار لقمان على حالها وعجز المنتخبون المحليون لرفع الانشغال الى السلطات العليا ،  تاركين البناية تشوه المنظر العام و تشكل خطرا محدقا  على الساكنة ضمن سياسة كسب ود المسؤولين وتجاهل الكارثة لسبب واحد هو وقوعها في منطقة نائية معزولة وتفتقر لممثلين حقيقيين .

وزير السكن والسكن والعمران والمدينة  وبعد عام من سؤال البرلماني تحرك بسرعة البرق وبحزم المسؤول ، حيث قرر تجديد امر الهدم قبل يوم الخميس القادم الموافق ل 9 مارس 2003 في سابقة اولى ،متعهدا باتخاذ التدابير اللازمة بشان هذا المشروع .

وفي الاخير فان رد وزير القطاع عن استلام المشروع بتاريخ 8/02/2003 وبالنظر الى حالة العمارتين فان المشروع لم تنتهي به الاشغال اصلا ، وهو ما يسلتزم توضيحات اكثر بشان استعمال مصطلح الاستلام من عدمه . القضية للمتابعة

عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف