البروفيسور عبد الكريم عباوى أكون او لا اكون و لا يمكنني
ان اكون ربع مدير
البروفيسور عباوى أحدث زلزالا باستقالته من رئاسة الجامعة ، و كان عليه ان يكون جرئ و يتحدث بكل رزانة و مسؤولية ليقول للسلطة و للراي العام أن امور جد خطيرة تحدث بجامعة برج بوعريريج و انه أعلم الوزارة بتقارير بها سرد مفصل للوقائع ، قال ان أشخاص يتحكمون في الجامعة باستعمال الشرعية الثورية ، و تحدث عن صرف اموال و بعثات و تربصات خارج ارض الوطن بدون اعلام رئيس الجامعة ، قال ان السكنات الالزامية بالجامعة مشغولة بطرق غير قانونية و من طرف اشخاص ليس لهم علاقة بالجامعة ، و اختتمها قائلا : ما عسانى أن أقول إما أن اكون أو لا اكون فلا يمكنني ان أكون ربع مدير، الوزارة تأخرت في معالجة التجاوزات و لكنهم قبلوا الاستقالة في الحين . فقد تم تنصيب عبد الكريم بن إعيش نائب رئيس جامعة فرحات سابقا كرئيس جديد للجامعة ،و نزل الامين العام للوزارة عزالدين مشري لولاية برج بوعريريج لتنصيب المدير الجديد و لمحاولة التخفيف من الازمة بعد أن اعلن 4 نواب للمدير و الامين العام للجامعة باستقالتهم ايضا بعد أن تجرأ رئيس المجلس الشعبي الولائي ببرج ببوعريريج بإهانة المدير المستقيل و اعتبروها إهانة لكل الجامعة ، و هو ما تطلب تدخل والى الولاية ايضا الذى نفى نفيا قاطعا انه تفوه بكلمة اتجاه المدير المستقيل و حمل المسؤولية بطريقة غير مباشرة لرئيس المجلس الشعبي الولائي قائلا ، لا تحملوني المسؤولية و كل شاة تتعلق من رجليها تعبيرا منه عن تمصله من تسريح رئيس المجلس الشعبي الولائي.
صوت سطيف / عاشور جلابي