في تقليد دأبت حركة مجتمع السلم بعين الكبيرة على إحيائه كل سنة ، نظمت اليوم مائدة افطار جماعي  حضرها عدد من نواب البرلمان و منتخبين  و رؤساء البلديات و فعاليات المجتمع المدني و عدة ضيوف  من جميع فئات المجتمع  مع حضور مميز لتجار المدينة من منطقة بنى ميزاب الذين استوطنوا بعين الكبيرة و تعايشوا مع اهلها في سلام و وئام منذ فجر الاستقلال و اصبحوا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للمدينة ، الافطار كان مناسبة لتوزيع بعض الهدايا و الشهادات التقديرية على منتخبي الحركة في  مختلف المجالس و في كل العهدات ، كما تخللته كلمات  تدعوا الى لم الشمل  و التصدي للفتنة و التفرقة بين الجزائريين و كانت كلمة ممثل بنى ميزاب مؤثرة جدا وسط الحضور حيث أكد خلالها أنهم لا يحسون بأي تمييز في هذه المدينة و في كل الجزائر مشددا أن تجار بنى ميزاب سيحرصون اكثر على دمج أبناؤهم  في المجتمع الذي يعيشون فيه مضيفا أن من أراد ان يزرع الفتنة في الجزائر انطلاقا من غرداية سيفاجئ  عندما يرى أن غرداية ستصنع ملحمة لم الشمل و ستكون كملحمة مفدى زكريا التي يتغنى بها كل الجزائريين.