القضية حسب الشكوى المقدمة لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة فان المختفية سيدة وحامل في شهرها السادس،جامعية تقيم مع زوجها الشرطي بمدينة حاسي مسعود وحسب رواية الاهل فإنها اتصلت بعائلتها على انها بصدد الرجوع الى مسقط راسها ،وهو ما يؤكده زوجها حسب عدة مصادر بانها اصطحبها الى غاية محطة النقل بحاسي مسعود وضمان ركوبها في الحافلة ،غير انه وبعد انتظار اهلها موعد وصولها الى سطيف لكن دون جدوى ،حينها سارع خاله حسب الشكوى الى الاتصال بحاسي مسعود عبر مصالح امن دائرة عموشة اين اكدوا له انها تنقلت فعلا من حاسي مسعود نحو سطيف عبر الحافلة ،بعدها مباشرة تنقل خالها (م،ب)الى حاسي مسعود اين التقى بالزوج الشرطي والذي اكد له امام عميد الشرطة بانه اوصلها الى الحافلة التي تضمن الخط حاسي مسعود ـ الخروبة بالعاصمة يوم 16جوان 2015 ، وبعدها بساعةمن الزمن التحق بها في حافلة اخرى ليلتقي بها بمحطة الخروبة ويعيدها الى مدينة حاسي مسعود ، وبعدها يصرح بانها تنقلت من حاسي مسعود نحو سطيف .
هذا الاختفاء والتناقض في التصريحات والتعاطي ببرودة كبيرة مع الموقف من جانب الزوج الشرطي حيّر العائلتين اللتان لن ينام لأفرادهما جفن الا بعد ظهور الحقيقة .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف