سادت اجواء من الاحتقان
و الملاسنات الكلامية بالمجلس البلدي بتالة افاسن بشمال الولاية سطيف ، حيث و خلال
اشغال دورة المجلس البلدي العادية نهاية
الاسبوع الماضي و التي مددت لاجتماعين متتاليين حتى ساعات متأخرة من الليل و هذا دون
الخروج باي نتيجة تخدم سكان المنطقة و تدفع بعجلة التنمية نحو الامام ،و حسب تصريح
أعضاء من المجلس فقد اقتصر النقاش البيزنطي على المشاكل الشخصية و الحسابات
السياسوية الضيقة بين مختلف الكتل المشكلة للمجلس المتكون من 19 عضو، و هو الامر
الذى تطور للملاسنات الكلامية و التهديد و الوعيد بين الاعضاء ، و يتوقع المتتبعون
أن الوضع سيزداد سوءا و ينذر بانسداد كلى للمجلس و هو ما يؤثر على واقع التنمية
بالبلدية . للإشارة فإن بلدية تالة افاسن تشهد دوريا قدوم افواجا من المواطنين للمطالبة
بحل مشاكلهم الخاصة بالطرقات و الغاز و المياه الصالحة للشرب و تهيئة بعض المدارس التي اصبحت في وضعية يرثى
لها و هو الحال مشروع بتهيئة طريق برج بني عبد الله اين توقف لأسباب مجهولة ، و كذا
مشروع الغاز لفائدة عدد من السكان الذين لم يستفيدوا من هذه المادة داخل المركز الحضري،
ناهيك عن القرى و المداشر على غرار كل قرية عزازقة، أيث عميروش، و غياب مرافق التربية و التعليم بقرية شلاغمة أين
يقطع التلاميذ الصغار عدة كيلومترات مشيا على الأقدام لبلوغ المؤسسات التربوية المتواجدة
في مركز تيزي نبراهم، هذا الأخير الذي استفاد من مشروع تهيئة لكنه لا يزال حبرا على
ورق لتبقى معظم أحيائه غارقة في الأوساخ و القاذورات بشكل ارهق كاهل السكان في هذه
البلدية التي تحصي 25 ألف نسمة .
ع -ج / صوت سطيف.
ع -ج / صوت سطيف.