سد الموان يتحول من نعمة الى نقمة على سكان الجهة الشمالية للولاية .

الصورة  هي للطريق الوطني رقم 75 في انحرافه المنجز حديثا جهة سد الموان و الذى لم يسلم بعد  فلا أمل يلوح في الافق في رفع معاناة سكان الجهة الشمالية لولاية سطيف ، فمشروع انجاز الانحراف لن يسلم قريبا ، المشكلة بدأت منذ الشروع في انجاز سد الموان حيث تقرر حينها انجاز طريق غير مصنف يمر بالموان و بمواصفات الطرق البلدية على أن يتكفل صاحب المشروع المؤسسة الوطنية للتحويلات الكبرى بإنجاز انحراف للطريق الوطني رقم 75 ،و بعد الشروع  في انجاز الانحراف ظهرت مشاكل تقنية تتعلق بوجود منطقة انزلاقات كبيرة حتى قبل الاضطرابات الجوية الاخيرة ، و هو ما يطرح اكثر من سؤال حول  سبب اختيار هذا المسار دون الاستناد للدراسة الجيوتقنية  التي تبين ان جزء من المسار معرض للانزلاقات و انخفاض التربة، و حسب المختصين في الميدان فإنه  من الصعب جدا ايجاد حلول تقنية لهذه الانزلاقات و حتى و إن وجدت فإن تكلفتها مكلفة جدا و تعادل إنجاز مسار آخر.