الحادثة جرت بإحدى
المصحات الخاصة بولاية سطيف ، حيث ادخلت السيدة (ن.د) 55 سنة من عين آزال للمصحة
لإجراء عملية جراحية لإزالة أورام كانت
تسبب لها ألم كبيرا في الجسم ، حيث تم تشخيص حالتها بعد عناء طويل و زيارات متعددة
لأكثر من مستشفى و باشرت في إجراء التحاليل المخبرية و الكشف بالأشعة بما فيها
الكشف بجهاز السكانير و تبين انها تعاني من اختناق في الحالب مما يعسر من حالة
التبول فينجم عنه ألاما حيث أكد لها الطبيب الجراح في المصحة أنه يستوجب اجراء
عملية جراحية من اجل ازالة الاختناق الشرياني واستبدال الحالب او ما يعرف بالجراحة
البلاستيكية، و خضعت للعملية خلال شهر نوفمبر من السنة الماضية بمبلغ 7 مليون
سنتيم ، و تماثلت للشفاء لتحس مجددا بآلام في نفس المكان من الجسم و بعد اجرائها لكشوفات جديدة بجهاز سكانير بمستشفى يوسف يعلاوي ،فاجئها
الاطباء بأنها منزوعة الكلية اليسرى أين نزل عليها الخبر كالصاعقة لأنه تم استئصال
كليتها دون اخبارها أو تبليغ اهلها، زوج المعنية تقدم بشكوى ضد الطبيب الجراح الذي
اكد حسب مصادر لأهل الضحية بعد انكشاف الامر أن استئصال الكلية كان اجراء وقائي تخوفا من مضاعفات المرض بعد ان
اكتشف انها اصبحت لا تعمل، دون ان يخبر المريضة حفاضا على مشاعرها. فيما يؤكد زوج
الضحية ان استئصال الاعضاء لا يكون الا بموافقة الضحية او اهلها كتابيا و حسب
العارفين بخبايا الطب فان عملية الاستئصال لا تتم الا بعد اجراء كامل الفحوصات
الطبية و بإمكان الطبيب المختص تقرير عملية الاستئصال بعد اتمام جميع الفحوصات و
من ثم اخبار المريض و اهله و اقناعهم بذلك و من المنتظر أن تشرع المصالح الأمنية
في التحقيق في هذه القضية التي تبقى للمتابعة.
صوت سطيف / عاشور جلابي.