المعارضة تتهم مير عين الكبيرة بخدمة المصالح الشخصية و
الحزبية الضيقة.
و المجلس البلدي نحو عدم الاستقرار من جديد.
بعد أقل من شهرين على جلسة الصلح التي تمت بين كتل المعارضة و رئيس بلدية عين الكبيرة بحضور رئيس الدائرة ،
عاد التشنج من جديد للمجلس البلدي المكون من 19 عضو برئاسة السيد "رابح لقديم" من كتلة
الافلان التي تملك 6 اعضاء فقط ، ففي رسالة محررة من طرف ممثلي المعارضة من الهيئة
التنفيذية للبلدية موجهة لرئيس المجلس ، تحصلت " صوت سطيف" على نسخة
منها أبدت من خلالها استيائها و شجبها لتصرفات رئيس المجلس خلال انعقاد الدورة
الاستثنائية الاخيرة و التي دعت اليها
المعارضة المكونة من 13 عضو ( 8 أرندى، 2 عمال ، 3 حمس) اي ثلثي أعضاء المجلس ، لكن رئيس المجلس لم
يستجب للتاريخ المحدد و دعي الى تاريخ أخر
و هو أعتبر تعدى على القانون لأن من طلب انعقاد الدورة هو ثلثي الاعضاء و ليس رئيس
المجلس ، و رغم ذلك حضرت المعارضة الجلسة لكن اعضاء كتلة المير انسحبوا مباشرة بعد
الشروع في استفسار رئيس المجلس عن سبب تأجيل الدورة ، و رغم بقاء النصاب القانوني
للمداولة الا ان الجلسة رفعت لأنها كانت مخصصة للنقاش و دراسة مدى استجابة المير للبنود 14 التي اتفق عليها في جلسة الصلح ، المعارضة أكدت في
رسالتها أنها بهذا السلوك من كتلة
المير و السلبية التي ضهر بها رئيس المجلس
فإنها تقاطع الاجتماعات الاسبوعية للهيئة التنفيذية و رؤساء اللجان ، كما
انها اتهمت في رسالتها رئيس المجلس باللامبالاة
اتجاه كل ما يتعلق باستقرار عمل المجلس و خدمة المصلحة العامة مقابل التشبث بكل ما
من شأنه تأزيم الوضع و تعكير الجو خدمة للمصالح الشخصية و الحزبية الضيقة ، و دعت
المعارضة في أخر الرسالة رئيس البلدية الى الاخذ بعين الاعتبار كل ما جاء في
رسالتها على أمل تصحيح المسار خدمة للصالح العام.
صوت سطيف/ ع جلابي.
و المجلس البلدي نحو عدم الاستقرار من جديد.
صوت سطيف/ ع جلابي.