تم
اقتناؤه بأكثر من 16 مليار سنتيم .
الاهمال يعطل عمل جهاز السكانير بمستشفى عين الكبيرة منذ 5 سنوات .
تعيش المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين الكبيرة شمال الولاية سطيف على وقع الصراعات الداخلية بين مدير المؤسسة و المجلس الطبي ، و هذا بعد الاتهام الذى وجهه المدير لطبيبة الاشعة التي عينت بالمنصب منذ 3 اشهر بعدم الكفاءة مما ادى بهذه الاخيرة لكشف المستور على ما يحدث بهذه المصلحة ، فالمستشفى رغم توفره على جهاز سكانير بتقنية متطورة و تم اقتناؤه منذ 5 سنوات بأكثر من 16 مليار سنتيم لكنه بدون مردودية حتى الان ، فقبل ثلاث أشهر كانت ادارة المؤسسة تتحجج بعدم وجود طبيب مختص في الاشعة ، لكن بعد تعيين طبيبة مختصة بالمصلحة بقى الحال على ما هو عليه ، الطبيبة المعينة وجدت أنه يستحيل الشروع في العمل بهذا الجهاز لعدة اسباب اهمها وجود تشققات متعددة في البناية التي يتواجد بها و التي ستزداد اتساعا في حالة تشغيل الجهاز نظرا للاهتزازات و الارتجاجات التي ترافق عملية التشغيل و هو ما قد يشكل خطر على المريض و الطاقم الطبي، كما أن قاعدة البناية غير مستوية و بالتالي فالتشخيص قد يكون غير دقيق ، بالإضافة لعدم وجود قاعة تحضير المريض و انعاشه réanimation salle de préparation et ، و هو ما أدى بالطبيبة منذ شهرين بإرسال تقرير مفصل الى ادارة المؤسسة طلبت من خلاله تهيئة الظروف الملائمة للعمل أو ايفاد لجنة تقنية ترخص لها باستغلال الهيكل إذا كان لا يشكل خطر كما يدعى مدير المؤسسة ، لكنها لم تتلقى رد منذ ذلك التاريخ ، و نفس الشيء يحدث بالنسبة لجهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية (échographie) و الذى أصبح في حد ذاته قديم مع وجوده في قاعة لا تتوفر على الشروط و المعايير المطلوبة في هذا الشأن و بالتالي فالتشخيص الذى يعطيه يكون غير دقيق و هو ما يتنافى مع قانون أخلاقيات المهنة و بين هذا و ذاك يبقى المريض يعانى و تبقى الدولة تصرف الملايير بدون أي بوادر في تحسين الخدمة .
ع ربيقة / الخبر .
الاهمال يعطل عمل جهاز السكانير بمستشفى عين الكبيرة منذ 5 سنوات .
تعيش المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين الكبيرة شمال الولاية سطيف على وقع الصراعات الداخلية بين مدير المؤسسة و المجلس الطبي ، و هذا بعد الاتهام الذى وجهه المدير لطبيبة الاشعة التي عينت بالمنصب منذ 3 اشهر بعدم الكفاءة مما ادى بهذه الاخيرة لكشف المستور على ما يحدث بهذه المصلحة ، فالمستشفى رغم توفره على جهاز سكانير بتقنية متطورة و تم اقتناؤه منذ 5 سنوات بأكثر من 16 مليار سنتيم لكنه بدون مردودية حتى الان ، فقبل ثلاث أشهر كانت ادارة المؤسسة تتحجج بعدم وجود طبيب مختص في الاشعة ، لكن بعد تعيين طبيبة مختصة بالمصلحة بقى الحال على ما هو عليه ، الطبيبة المعينة وجدت أنه يستحيل الشروع في العمل بهذا الجهاز لعدة اسباب اهمها وجود تشققات متعددة في البناية التي يتواجد بها و التي ستزداد اتساعا في حالة تشغيل الجهاز نظرا للاهتزازات و الارتجاجات التي ترافق عملية التشغيل و هو ما قد يشكل خطر على المريض و الطاقم الطبي، كما أن قاعدة البناية غير مستوية و بالتالي فالتشخيص قد يكون غير دقيق ، بالإضافة لعدم وجود قاعة تحضير المريض و انعاشه réanimation salle de préparation et ، و هو ما أدى بالطبيبة منذ شهرين بإرسال تقرير مفصل الى ادارة المؤسسة طلبت من خلاله تهيئة الظروف الملائمة للعمل أو ايفاد لجنة تقنية ترخص لها باستغلال الهيكل إذا كان لا يشكل خطر كما يدعى مدير المؤسسة ، لكنها لم تتلقى رد منذ ذلك التاريخ ، و نفس الشيء يحدث بالنسبة لجهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية (échographie) و الذى أصبح في حد ذاته قديم مع وجوده في قاعة لا تتوفر على الشروط و المعايير المطلوبة في هذا الشأن و بالتالي فالتشخيص الذى يعطيه يكون غير دقيق و هو ما يتنافى مع قانون أخلاقيات المهنة و بين هذا و ذاك يبقى المريض يعانى و تبقى الدولة تصرف الملايير بدون أي بوادر في تحسين الخدمة .
ع ربيقة / الخبر .