خليفى محمد الصالح شاب
تونسي في الــ 19 من العمر مقيم بالجزائر العاصمة رفقة عائلته التونسية التى هاجرت
للجزائر بعد الاستقلال، عثر عليه مساء
الخميس الماضي في حدود منتصف الليل بقرية
بلوطة بالقرب من بلدية تزي نبشار و كان بين الحياة و الموت ، حيث تعرض الى الضرب
المبرح بواسطة آلة حادة و القائه في احد الشعاب على حافة الطرق الوطني رقم 9 ، الحادثة
كما رواها لنا الضحية الذى التقيناه اليوم بعد الاستماع له من طرف وكيل الجمهورية
لدى محكمة عين الكبيرة ،استدرج رفقة ابن عمه عن طريق "الفايسبوك" حيث
كان يتواصل مع فتاتين تونسيتين إحداهما
مطلقة و الاخرى لا يتجاوز سنها 18 سنة و هى من معارف عائلته و تبين لاحقا انهما
مدسوستين من عصابة تونسية اخرى مقيمة بقسنطينة ، العصابة ضبطت كل الامور للتمكن من
الشاب الذى ارادوا تصفية حسابات قديمة مع عائلته تعود الى اكثر من 30 سنة ، الفتاتين
التونسيتين أدخلتا الى الجزائر منذ ايام بطرق غير شرعية ، و بعد تواجدهما بالجزائر أبلغن
الشاب انهما يريدان رؤيته على ان يكون اللقاء بمدينة سطيف ، و كان الشاب الضحية في
الموعد مع ابن عمه على متن سيارة نفعية من نوع رونوماستار، و من سطيف تنقلا الى
بجاية لكن العصابة التي كانت تتابع كل تحركات الضحية عن طريق الفتيات نصبت للشاب
كمين بقرية بلوطة بالقرب من تزى نبشار حيث تمكنت منه في حين هرب ابن عمه الذى كان
يقود السيارة ، العصابة استعانت ايضا بأربعة شباب اخرين من ولاية قسنطينة ، الضحية
تعرض للضرب المبرح و خوفا من انكشاف امرهم من طرف المركبات المارة في الطريق ،سارعوا الى
تكسير ارجله و يديه و تشويه وجهه ثم رميه في احدى الشعاب بعد ان تم رشه
بالكليموجان ، و بأعجوبة تمسك بجذع شجرة رغم انه كان مكسور الرجلين و اليدين و كانت
الدماء تسيل من كامل جسمه لكنه تمسك بالحياة و تمكن من أن يجد له ممرا الى الطريق العام و بعد مجهود كبير التقى بابن عمه الذى رجع
للبحث عنه او عن جثته ، اين تم ابلاغ الدرك الوطني الذى قام بنقل الشاب على جناح السرعة الى مستشفى
خراطة ببجاية .
مصالح الدرك الوطني و بعد تمديد الاختصاص تمكنت من القبض على ثلاث افراد من العصابة من التونسيين مع الفتاتين في مدينة قسنطينة بينما لا يزال راس العصابة المدعو (على برطولى ) في حالة فرار رفقة اربع جزائريين شاركوا في العملية .
المتهمين الخمسة أحيلوا اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة ، الذى أمر منذ قليل بوضعهم رهن الحبس الاحتياطي و هم ، أنور برطولى ، زين الدين برطولى ،برهان برايكى، نوال غضبان و فاطمة دلهومى، للاشارة ان المدعو برايكى لعروسي حسب تصريح الضحية و اهله هو من قام بتهريب الفتيات للايقاع بالضحية .
مصالح الدرك الوطني و بعد تمديد الاختصاص تمكنت من القبض على ثلاث افراد من العصابة من التونسيين مع الفتاتين في مدينة قسنطينة بينما لا يزال راس العصابة المدعو (على برطولى ) في حالة فرار رفقة اربع جزائريين شاركوا في العملية .
المتهمين الخمسة أحيلوا اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الكبيرة ، الذى أمر منذ قليل بوضعهم رهن الحبس الاحتياطي و هم ، أنور برطولى ، زين الدين برطولى ،برهان برايكى، نوال غضبان و فاطمة دلهومى، للاشارة ان المدعو برايكى لعروسي حسب تصريح الضحية و اهله هو من قام بتهريب الفتيات للايقاع بالضحية .
صوت سطيف / عاشور جلابي.