أكثر من عشرين أرملة شهيد ، ممن إستفدن بعد الإستقلال من
برنامج البناء الذاتي ببلدية الوريسية ، لا تزال وضعيتهن لغاية اليومعالقة تجاه بناياتهم ، رغم سنين طويلة من المطالبة بتسوية الوضعية ، واليوم وبعد وفاة
أغلبية الأرامل ، لا يزال ورثتهم من أبناء الشهداء يطالبون بتسوية وضعياتهم تجاه
القطع الأرضية التي يشغلونها ، بعدما عاشت أمهاتهم على أمل الحصول على شهادة
التمليك ، ولم يكن نصيبهم غير شهادة الوفاة .
ومع لا مبالاة رؤساء البلدية المتعاقبين على بلدية الوريسية ، تحول حي البناء الذاتي لأرامل الشهداء ، إلي أطلال من بيوت مغطاة بالقرميد أغلبها منهار جزئيا ، أمام عجز ما بقي على قيد الحياة من أرامل الشهداء و ورثة من إنتقلن إلى رحمة الله من هدم هذه البيوت وبناء مساكن عصرية ، وذلك لإستحالة إستخراج رخصة البناء دون عقود التمليك .
الملف بقي رهين أدراج المصالح التقنية لبلدية الوريسية ، رغم الوعود المتكررة و التي كان آخرها بعد زيارة قادة الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء لولاية سطيف ، إلى بلدية الوريسية ، أين قدم رئيس البلدية له تعهدا شفويا بتسوية الملف في أقرب الآجال ، لا سيما وأن كل ما بات ينقص هو خبرة التقسيم للتجزئة ,
فهل سيكون من نصيب إحدى أرامل الشهداء المتبقيات على قيد الحياة ، أن تحقق حلما رحلت الكثير من رفيقات نضالها دون أن تراه يتحقق ، أم أن بلدية الوريسية لن تقدم إلا شهادات وفاة أخرى للأسرة الثورية .
ومع لا مبالاة رؤساء البلدية المتعاقبين على بلدية الوريسية ، تحول حي البناء الذاتي لأرامل الشهداء ، إلي أطلال من بيوت مغطاة بالقرميد أغلبها منهار جزئيا ، أمام عجز ما بقي على قيد الحياة من أرامل الشهداء و ورثة من إنتقلن إلى رحمة الله من هدم هذه البيوت وبناء مساكن عصرية ، وذلك لإستحالة إستخراج رخصة البناء دون عقود التمليك .
الملف بقي رهين أدراج المصالح التقنية لبلدية الوريسية ، رغم الوعود المتكررة و التي كان آخرها بعد زيارة قادة الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء لولاية سطيف ، إلى بلدية الوريسية ، أين قدم رئيس البلدية له تعهدا شفويا بتسوية الملف في أقرب الآجال ، لا سيما وأن كل ما بات ينقص هو خبرة التقسيم للتجزئة ,
فهل سيكون من نصيب إحدى أرامل الشهداء المتبقيات على قيد الحياة ، أن تحقق حلما رحلت الكثير من رفيقات نضالها دون أن تراه يتحقق ، أم أن بلدية الوريسية لن تقدم إلا شهادات وفاة أخرى للأسرة الثورية .