في اطار العمليات التطوعية لغرس الاشجار و بالتنسيق مع مختلف الهيئات تواصل محافظة الغابات لولاية سطيف حملاتها التي مست معظم بلديات الولاية و التي انطلقت في 8 مارس الماضي بمستشفى الام و الطفل ، حيث تم اليوم الجمعة ببلدية بنى فودة غرس حوالى 500 شجرة بمشاركة الرابطة الولائية للهواء الطلق بأكثر من 300 طفل من مختلف الاطوار التعليمية ، و حسب ممثل محافظة الغابات فإن هذه العملية تندرج في اطار عقود الشراكة مع البلديات التي  ستتابع  عملية الصيانة و المتابعة  للمساحة المغروسة  بتأطير من مصالح الغابات و هذا تكلل الجهود المبذولة بنتائج في المستقبل القريب مؤكدا ان الشجرة هي كائن حي يؤثر و يتأثر  و على الجميع المساهمة في الحفاض على هذه الثروة و ذلك بغرس ثقافة بيئية في المجتمع الذى أصبح غير مهتم بهذا الامر ، من جهته رئيس بلدية بنى فودة صرح ان مصالح البلدية سوف تتابع عملية صيانة المساحة المغروسة و مرافقة اعوان الغابات لإنجاح العملية كما صرح ان هناك عملية اخرى تجري على مستوى الاحياء داخل المدينة  حيث تكفلت البلدية بتوفير الشجيرات على ان يقوم المواطنين المهتمين بعملية الحفر و المتابعة و السقي للاشجار المغروسة و هذا حتى لا تكون عرضة للهمال بعد غرسها كما يحدث عادة ،
من جهة أخرى نظمت جمعية البيئة لقرية تكركار ببلدية بوعنداس  حملة تشجير واسعةو هذا بمشاركة منخرطو الجمعية و رجال الحماية المدنية و رجال الدرك الوطني حيث تم غرس 300 شجيرة من مختلف الانواع بكل من قرية تكركار و امخلوفن كما تم تشجير مقبرتي القريتين، الحملة كانت تحت شعار معا لإحياء البيئة، للعلم فان جمعية البيئة هذه قامت بتشجير جميع مقابر البلدية و تعد من انشط الجمعيات في هذا المجال للمحافظة على البيئة و التنمية الريفية كما تسعى الى نشر الوعي و ثقافة التطوع وسط التلاميذ و المحافظة على الشجرة من خلال الحملات التحسيسية.