لم يرق تفجير الفضيحة العلمية التي زعزعت أركان جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة
إلى مزاج مسؤولها الأول الدكتور عبد العزيز العايش ،الذي بعيدا عن درجته العلمية
العالية وتواضع الباحث الصادق ،والأمين على شرف البحث العلمي راح يهدد ويتوعد بعدم
السكوت عن ما تداوله موقع " صوت سطيف " عبر موقعها الإلكتروني و صفحتها على موقع
التواصل الاجتماعي الفايسبوك بخصوص السرقة العلمية الغبية التى تضمنها العدد الأول
لمجلة قيل أنها دولية علمية محكمة واسمها الكبير"البرهان"، دون أن يذكر
اسمه صراحة ،معتبرا أن ما جاء فيه مجرد ادعاءات كما وصف كاتبي المقال بالمجهولين ،غير
أن احترافيتهما كشفت مستور،وكشفت الواقع المأساوي الذي تعيشه الجامعة الجزائرية
عامة وجامعة خنشلة خاصة ، وعن تجاهلك لأسماء موقعي المقال ،لعلمك سيدي ان احدهما
كان طالبا عندك بمعهد علوم الأرض بجامعة قسنطينة وبالذات بحي زواغي سليمان، حينها
كنت تشرف على مقياس علم الاجتماع الحضري والريفي ، أيام كان للأستاذ مقام ووقار ،
وللطالب هيبة واحترام ، وللشهادة قيمة.
هذا وعلمت اليوم الأحد"صوت سطيف "انه مباشرة بعد نشر الموضوع الأسبوع الماضي تم على جناح السرعة إنشاء لجنة مصغرة من المجلس العلمي للجامعة ترأسها نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمى البروفيسور" بومعيزة عبد الشريف " و كل من الأساتذة/صالح خبيش من كلية الآداب ،والبروفيسور حوحة بلقاسم نائب رئيس الجامعة الأسبق ،البروفيسور مراح كامل نائب رئيس الجامعة السابق ، الأستاذ المحاضر سعادنة العيد رئيس المجلس العلمي لكلية الحقوق و باديس عبد القادر رئيس المجلس العلمي لكلية العلوم الاجتماعية التي وقعت بها الحادثة ،كل هؤلاء الأساتذة و الدكاترة الذين يشهد لهم بالكفاءة و النزاهة أثبتوا بما لا يدع مجال للشك ان ما جاء في موضوع السرقة صحيح بالكامل و هو ما أدى بعميدة الكلية إلى تسبيق استقالتها و لكن بعد فوات الأوان .
من جهة أخرى احد الأساتذة الواردة أسمائهم ضمن قائمة الإشراف نفى علمه باسم المجلة من عدمه وانه لم يستشير في الأمر من عدمه ،وهذا ما يورط أكثر الدكتور عبد العزيز العايش ، ويفتح أبواب تناول فضائح الجامعة وحتى بعض وسائل الإعلام التي تنام على فضائح السرقات بالتسلسل والأدلة الدامغة ،لانه وببساطة منبر"صوت سطيف " هو فقط لكشف الحقائق دون تزييف او تصفية حسابات أو خدمة طرف على حساب طرف أخر .
هذا وعلمت اليوم الأحد"صوت سطيف "انه مباشرة بعد نشر الموضوع الأسبوع الماضي تم على جناح السرعة إنشاء لجنة مصغرة من المجلس العلمي للجامعة ترأسها نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمى البروفيسور" بومعيزة عبد الشريف " و كل من الأساتذة/صالح خبيش من كلية الآداب ،والبروفيسور حوحة بلقاسم نائب رئيس الجامعة الأسبق ،البروفيسور مراح كامل نائب رئيس الجامعة السابق ، الأستاذ المحاضر سعادنة العيد رئيس المجلس العلمي لكلية الحقوق و باديس عبد القادر رئيس المجلس العلمي لكلية العلوم الاجتماعية التي وقعت بها الحادثة ،كل هؤلاء الأساتذة و الدكاترة الذين يشهد لهم بالكفاءة و النزاهة أثبتوا بما لا يدع مجال للشك ان ما جاء في موضوع السرقة صحيح بالكامل و هو ما أدى بعميدة الكلية إلى تسبيق استقالتها و لكن بعد فوات الأوان .
من جهة أخرى احد الأساتذة الواردة أسمائهم ضمن قائمة الإشراف نفى علمه باسم المجلة من عدمه وانه لم يستشير في الأمر من عدمه ،وهذا ما يورط أكثر الدكتور عبد العزيز العايش ، ويفتح أبواب تناول فضائح الجامعة وحتى بعض وسائل الإعلام التي تنام على فضائح السرقات بالتسلسل والأدلة الدامغة ،لانه وببساطة منبر"صوت سطيف " هو فقط لكشف الحقائق دون تزييف او تصفية حسابات أو خدمة طرف على حساب طرف أخر .