في خرجة مفضوحة لمصلحة المستخدمين بمديرية التربية لولاية سطيف تكشف عنها بالدليل مراسلة موجهة الى مدراء الثانويات بخصوص احتياجات المؤسسات العقابية من حيث الاساتذة ، الفضيحة هي ان المراسلة تحمل الكثير من علامات الاستفهام وتعكس ان حتى هذا العرض تم طبخه باحكام حتى يتسنى للاحباب والاصحاب الاستفادة من هذا العرض بارياحة تامة وبعيدا عن اي منافسة بين المترشحين ،فكيف يفسر مسؤولو القطاع امضاء مدير التربية لذات المراسلة بتاريخ 22 فيفري 2017 ، وترسل الى الثانويات يوم 02 مارس 2017الذي يصادف نهاية الاسبوع، و توزع على الاساتذة للاطلاع والمشاركة يوم2017/03/06 دون الاستمارة، في وقت حددت مصلحة المستخدمين تاريخ 05 مارس 2017 اخر اجل .
انه الاستغباء على المباشر وبعيدا عن الانظار ،لان مثل هذه التصرفات باتت تقليدا بمديرية التربية التي اسندت فيه الامور الى غير اهلها ،وفي سكوت تام للشركاء الاجتماعيين . فهل يعيد مدير التربية النظر في القضية ام يكون مصيرها كباقي الفضائح التي تدفن الى حين ؟لان التدقيق في تاريخ استقبال ملفات اصحاب المكابس الكبرى يكتشف الحقيقة . القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف