* تمكن حزب تجمع
أمل الجزائر " تاج" من جمع أكثر من 8000 توقيع من ثلاث مترشحين فقط في
قوائمه للانتخابات القادمة ، حيث تمكن كل من "كمال فيلالي" و "أيوب شرايطية" و "أسيا بورغدة"
من تجاوز نصاب التوقيعات المحددة بولاية سطيف بـــ 4750 توقيع ، غير ان تاج سطيف و
حسب مصادرنا سيتجاوز 10 ألاف توقيع بعد حساب التوقيعات القادمة من كل جهات
الولاية.
* أثارت قضية تعيين السيناتور السابق و النائب الحالي " عمر بوليفان " على رأس قائمة المترشحين في حزب الارندي بسطيف ، موجة غضب في جميع ربوع الولاية ، و رغم أن العديد من المؤثرين في الحزب على مستوى البلديات التزموا الصمت و أغلقوا هواتفهم النقالة ، غير أن مصادرنا أكدت وجود حركة سميت بالتصحيحية يقودها عدد من رؤساء المكاتب و رؤساء البلديات و بعض الأعضاء بالمجلس الشعبي الولائي مدعومين بطريقة غير مباشرة من الوزير السابق حرشاوي و السيناتور " نوارة جعفر" و بعض النواب القدامى بالحزب ، و يعتزم هؤلاء جمع اكبر عدد من الإمضاءات و تقديمها للامين العام للحزب " أحمد أويحي" طالبين منه إنقاذ الحزب من الاندثار بالولاية ،أو ستقوم هذه الحركة بالمقاطعة التامة للحملة الانتخابية و القيام بتصويت عقابي ضد الحزب .
* يعيش مترشحي الافلان بسطيف أيام عصيبة ، خاصة المحافظين الثلاث و بعض الوجوه التي تعول على ترتيب مريح في القائمة ، الأخبار القادمة من العاصمة تخلط الكثير من الأوراق فلا شيء محسوم ، حتى الوزير "عبد المالك بوضياف" دخل على الخط و نشر مجموعة من الصور له بولاية سطيف في صفحته على الفايسبوك و في واجهة الصفحة ، في إشارة واضحة على أمنيته في ترأس قائمة الأفلان بسطيف، خاصة و أن الوزير أعفى المسؤولين على القطاع بسطيف من الحركة التي قام بها في الأيام السابقة و هي إشارة أخرى لهذه الرغبة. و يبقى كل شيئ ممكن في حزب تؤثر فيه عوامل كثيرة و متنوعة لا علاقة لها بالنضال القاعدي .
* حركة الإصلاح الوطني محتارة فيما ستفعله ، "فيلالي غويني" رئيس الحركة الذي سحبت مه الثقة أخلط لها الأوراق ، فالمكتب الولائي بقيادة النائب فيصل حشمي يعمل ضد رئيس الحركة السابق و اذا ربح غويني القضية يتعين على النائب و حاشيته العمل على جمع 4750 توقيع لدخول الانتخابات إن أرادوا و لكن باسم قائمة حرة ، هذا ما سنعرفه بداية من يوم الخميس القادم .
- جمعها لكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع – لوعيل ، ع – جلابي / صوت سطيف.