و في كلمته خلال افتتاح الملتقى أكد ممثل وزير العدل وحافظ الأختام أن المحضر القضائي يحظى بعناية كبيرة من طرف الوزارة و يعتبر مرافقا للسلطة القضائية الممثلة بالنيابة العامة بداية من عملية التبليغ إلى غاية مرحلة التنفيذ و هو وسيط هام و ضروري في منظومة و أعتبر ممثل وزير العدل أن تحصيل الغرامات و الضرائب هي من الأشياء الهامة الذي لابد من تسليط الضوء عليه ، لان عدم تحصيلها يكبد الدولة خسائر كبيرة جدا و اعتبر تنظيم مثل هذه الملتقيات يعطي نفسا جديدا للمحضر القضائي لأداء مهمته على أكمل وجه.
أما رئيس الغرفة الوطنية فتحدث عن العمل الذي تقوم به الغرفة الوطنية في إبراز الوجه المشرف للمحضر القضائي من خلال التكوين و تحيين المعلومات للمحضر القضائي التي تعتبر أساس نجاح مهمته، لان عمله يتطلب الدقة و الكفاءة العالية التي تحميه و تحمي المواطن في نفس الوقت، فالخطأ ممنوع بل محرم عليه، لهذا وجب أن يكون هناك تكوين متواصل و مستمر، و في هذا الإطار أمضت الغرفة الوطنية اتفاقية مع جامعة البليدة تسمح للمحضرين القضائيين ومساعديهن بالتكوين و إكمال دراساتهم، و سيتم تعميم الاتفاقية على جامعات أخرى من الشرق و الغرب الجزائري.
ــــــــــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف.