اثار ايداع ملف ترشح رئيس بلدية سطيف السابق محمد ذيب جدلا واسعا بالمحافظة من طرف السيناتور والنواب وبعض المناضلين الذين اطلقوا العنان لالسنتهم للنيل من زميلهم الذين يسارعون في العلن الى استقباله بالحضن ،لكن عندما تعلق الامر بالترشح انتفض الجميع منددين كيفية قبول ملفه لعدم التزامه في العهدة السابقة بتعهده قبول الترتيب وهو الذي سارع الى تحضير قائمة حرة في اللحظات الاخيرة بعد ترتيبه خامسا في القائمة النهائية .
و بنبرة انتقامية وتخوفا من فرضه من القيادة لدوره في الانتخابات الرئاسية الماضية حاول هؤلاء سد الطريق في وجهه ، في وقت بكم الجميع امام مرشحي التجوال السياسي .
وبالنظر الى الخبرة والحنكة والمستوى فان الفارق بينه وبين منتقديه واضح ، فيما لم ينتقد القادمين الجدد الى الحزب وايداع ملفاتهم وقبولها بدون اي حرج من طرف امناء القسمات ،فيما ينام الكثير من المترشحين على ملفات فساد وقضايا نهب وتهرب ضريبي ، واما الحديث عن المستوى التعليمي والمسار المهني فذاك كارثة عظمى.
مصدر مطلع اعاب كثيرا على عملية استقبال المحافظين لملفات المترشحين في وقت انهم هم مترشحون "اللعاب حميدة والرشام حميدة " ،فيما تعرض ملف مترشح بالمجلس الولائي الى دراسة من طرف السيناتور بدون وجه حق امام مراى ومسمع المشرفة التي اسرفت في اخذ الصور التذكارية التي ستزين صفحات المترشحين للتاثير على الناخبين .
للتذكير فان نواب الافلان سارعوا الى الترشح مجددا ويبقى النائب معاذ بوشارب مترشح للعهدة الثالثة على التوالي ،فيما قدمت محافظة عين ولمان قائمتين الاولى من طرف المحافظة والقائمة الثانية من طرف امناء القسمات التي يسمى اصحابها بالقسمات الشرعية .
وفي الاخير يبقى التاكيد ان الشكارة والمصالح هي من تحدد الاسماء التي تنال الرضى حتى على حساب مشاعر المناضلين الحقيقيين ،ويبقى النظال على المحك .وربي يجيب الخير
عبد الحميد لوعيل / موقع صوت سطيف