يبلغ اسطول النقل بوحدة نقطال بوقاعة التي تغطي 17 بلدية  ب 9 شحنات توزيع  وثلاثة شاحنات مقطورة تجند كلها لتلبية احتياجات سكان الركن الشمالي الغربي نهارا ، وتبيت في مركز التوزيع بالعلمة للتعبئة من جديد قصد  ضمان تزويد المواطنين بالمادة الحيوية على محور بوكحولة تابعة عين عباسة و وعين الروى  وثنية بني وسين واد المالحة وموكلان ودلاقة بني ورتيلان وتيجت قنزات.

وحسب مصدر طلع فان يوم قبل سقوط الثلج وزعت وحدة نفطال حوالي 9000 قارورة واليوم الإثنين وحده تم بيع حوالي 2000 قارورة، وشملت عملية البيع حتى مناطق من خراطة وسوق الاثنين التابعتين لولاية بجاية، حيث عمل السائقون لمدة 72 ساعة بدون توقف، ولم ينجو رئيس المخزن هو الاخر من التجند حيث عمل مساعد سائق شاحنة مقطورة بامتياز.

وتواجه شاحنات النقل لوحدة نفطال بوقاعة صعوبات حقيقية أهمها نراكم الثلوج بالطرقات وتقاعس الكثير من المنتخبين لا جلاءها قصد السماح بحركة المرور رغم صعوبة التضاريس. وهو ما أكده الكثير من سائقي الشاحنات الذين سجلوا غياب كلي لبعض مسؤولي بوقاعة للسهر على ضمان إزاحة الثلوج باستغلال الإمكانيات الموجودة وقد الإمكان. وحسب مصادر حد مطلعة فان عددا من شاحنات المقطورة يتأهبون للخروج حاليا من مركز التوزيع بالعلمة باتجاه الجهة الشمالية وسط ظروف جوية صعبة خاصة مع انخفاض درجة الحرارة المحسوس والذي يؤثر على حركة السير خاصة بطكوكة مما يتطلب مرافقة كاسحات الثلج لتامين وسيرهم ويأتي هذه التجنيد الى انخفاض الضغط لغاز المدينة على مستوى بني ورتيلان. التحية والتقدير لكل من يسهر لإسعاد غيره، ويؤمن الدفء للعائلات.

ورغم ما يحدث لا يجب كثرة التهويل والتأويل انها حالة جوية عابرة كان لزاما على الاسر ان تؤمن احتياجاتها من الاكل ولوازم التدفئة واخذ كل احتياطاتها الازمة، فهي ليست العاصفة الثلجية الأولى والأخيرة، ويبقى دور التضامن والتكافل واجبا وهي فرصة لإبراز وفضح تجار المناسبات. وفي الأخير سجلت مصادرنا زيادة في الطلب على مادة الغاز مقارنة مع السنوات الماضية وهو ما يشكك في نسبة التغطية بالولاية ،ويبقى تدعيم مركز التوزيع ببوقاعة بالعتاد والموارد البشرية ضرورة تقتضيها الظروف المناخية الطارئة .

عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف