أفادر مصدر مطلع ان مجسمات للكرة الارضية تباع بمدينة العلمة تتضمن صراحة الكيان الصهيوني الممثل ب"تل ابيب" دون اثر لوجود دولة فلسطين ، وحسب نفس المصدر فان هذه المجسمات صنعت بايطاليا ، وبهذا تواصل اطراف كثيرة للتشويش على المنظومة التربوية من خلال سقطات غير بريءة تضع مصداقية وزارة التربية على المحك ، وهي فضيحة تضاف بامتياز الى فضيحة خطأ الاعتراف بإسرائيل وغياب دولة فلسطين في صورة خريطة العالم في الصفحة 65 من كتاب الجغرافيا لسنة أولى متوسط، وهو ما يندرج ضمن مخطط فرنكو صهيوني يدفع بالجزائر الى التطبيع مع دولة إسرائيل ومحاولة طمس مرة واحدة دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الاعلان عن قيام دولة فلسطين في منتصف نوفمبر 1988.
تاتي هذه الخرجة مع نهاية السنة المالية بالنسبة للمؤسسات التربوية التي قد تكون قد اقتنت كميات منها ضمن باب الوسائل بيداغوجية وحتى خرائط ،ليبقى الحذر مطلوب من هذه التصرفات التي تريد تمرير لوحات من مخططاتها بمسميات شتى ، ولا يقبل اعتبار هذه الفضيحة ضمن خانة الخطأ ، وياتي ذلك ما ان تعالت اصوات رواد الماسونية في الجزائر الى ضرورة تغيير السياسة الخارجية وبلوغ الامور الى حد المطالبة بالتطبيع مع اسرائيل .
وفي الاخير اين دور الجمارك الوطنية واجهزة السكانير ، واين اختفى رجال المراقبة التابعين لمديرية التجارة . القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /ــــــــــــــــــــــــــــــــ صوت سطيف