تعرضت امس مفتشة بمديرية التجارة لولاية سطيف الى اعتداء لفظي عنيف من طرف احد رجال الاعمال (ث،ع) خلال أداء مهامها في سابقة خطيرة تضاف الى سلسلة مهازل الإهانة العلنية في حق الموظفين بهذه الولاية في غياب ثقافة اللاعقاب.
الحادثة حسب مصادر متطابقة وقعت بمكتب مفتشة بمديرية التجارة، حيث تقدم رجل الاعمال المذكور أعلاه الى مكتب الضحية قصد التدقيق في ملفه، وبعد الانتهاء من عملها امرها برفع ملفه مباشرة للمدير للمصادقة عليه غير مكترث بالإجراءات الإدارية التي يقتضها السلم الإداري والواجب احترامها وانه سوف يتلقى الرد عاجلا ،رجل الاعمال فقد صوابه واهتز كيانه واطلق العنان للسانه واسمع الجميع كلاما نابيا ،امام مسمع ومرأى الجميع وباءت كل محاولات التهدئة بالفشل ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بتهديدها واخذ صور لها وتسجيل كلامها بداخل مقر مديرية التجارة .
مباشرة قام بإيداع شكوى لدى المدير الجهوي للتجارة ،والذي حسب مصادرنا لم يكلف نفسه عناء التحرك بسرعة لانصاف موظفة تعرضت الى إهانة عنيفة من طرف رجل اعمال تحدى جميع موظفي مديرية التجارة ، بدورها سارعت الضحية الى تقييد شكوى لدى مسؤوليها مشفوعة بتقرير مفصل حول حيثيات الاعتداء اللفظي ، فيما لقت الضحية أيضا تضامنا واسعا من طرف زملاءها بالقطاع الذين اكدوا في تصريحات لصوت سطيف انهم لن يسكتوا على الحادث محملين المسؤولية الكاملة للمدير الجهوي المكلف بإدارة المديرية الولائية في غياب المدير الذي انهيت مهامه قبل اشهر .
للاشارة فان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بل سبقتها احداث كان اخرها منع مفتشين من دخول احد المصانع من طرف رجل اعمال اخر قبل اسابيع ناهيك عن اهانات يتعرض لها الاعوان اثناء تادية المهام بالميدان. كما عبر موظفي التجارة عن رفضهم اي اهانة مهما كان مصدرها في وقت يؤدون واجبهم بكل صرامة واحترافية وخاصة في مجال قمع الغش.
ومنه فان هذا التصرف يكشف مدى توغل المال في التحكم في دواليب الإدارة ، حيث اكد بعض الإطارات ان الكثير من رجال المال الفوا الحصول ما يريدون اليه من الإدارة بمجرد مكالمة هاتفية ،حتى ان بعضهم له علاقات مع بعض الموظفين للسهر على مصالحهم بالإدارة ،وان خروج هذا الأخير عن النص ما هو الا نموذجا للذين يرفضون ان ترفض طلباتهم مهما كانت العواقب . القضية للمتابعة.
الحادثة حسب مصادر متطابقة وقعت بمكتب مفتشة بمديرية التجارة، حيث تقدم رجل الاعمال المذكور أعلاه الى مكتب الضحية قصد التدقيق في ملفه، وبعد الانتهاء من عملها امرها برفع ملفه مباشرة للمدير للمصادقة عليه غير مكترث بالإجراءات الإدارية التي يقتضها السلم الإداري والواجب احترامها وانه سوف يتلقى الرد عاجلا ،رجل الاعمال فقد صوابه واهتز كيانه واطلق العنان للسانه واسمع الجميع كلاما نابيا ،امام مسمع ومرأى الجميع وباءت كل محاولات التهدئة بالفشل ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بتهديدها واخذ صور لها وتسجيل كلامها بداخل مقر مديرية التجارة .
مباشرة قام بإيداع شكوى لدى المدير الجهوي للتجارة ،والذي حسب مصادرنا لم يكلف نفسه عناء التحرك بسرعة لانصاف موظفة تعرضت الى إهانة عنيفة من طرف رجل اعمال تحدى جميع موظفي مديرية التجارة ، بدورها سارعت الضحية الى تقييد شكوى لدى مسؤوليها مشفوعة بتقرير مفصل حول حيثيات الاعتداء اللفظي ، فيما لقت الضحية أيضا تضامنا واسعا من طرف زملاءها بالقطاع الذين اكدوا في تصريحات لصوت سطيف انهم لن يسكتوا على الحادث محملين المسؤولية الكاملة للمدير الجهوي المكلف بإدارة المديرية الولائية في غياب المدير الذي انهيت مهامه قبل اشهر .
للاشارة فان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بل سبقتها احداث كان اخرها منع مفتشين من دخول احد المصانع من طرف رجل اعمال اخر قبل اسابيع ناهيك عن اهانات يتعرض لها الاعوان اثناء تادية المهام بالميدان. كما عبر موظفي التجارة عن رفضهم اي اهانة مهما كان مصدرها في وقت يؤدون واجبهم بكل صرامة واحترافية وخاصة في مجال قمع الغش.
ومنه فان هذا التصرف يكشف مدى توغل المال في التحكم في دواليب الإدارة ، حيث اكد بعض الإطارات ان الكثير من رجال المال الفوا الحصول ما يريدون اليه من الإدارة بمجرد مكالمة هاتفية ،حتى ان بعضهم له علاقات مع بعض الموظفين للسهر على مصالحهم بالإدارة ،وان خروج هذا الأخير عن النص ما هو الا نموذجا للذين يرفضون ان ترفض طلباتهم مهما كانت العواقب . القضية للمتابعة.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف