شرع القائمون على حزب الارندي بسطيف في ترتيب اوراقهم وضبط عقارب ساعتهم على موعد استحقاق التشريعيات ، والبداية جاءت بتنقية الاجواء مع احد المناضلين القدامى بالحزب النقابي الفذ نافع اخريب الذي يعد بدون منازع و باجماع جميع النقابات " ليش فاليسا " سطيف ، وصديق الطبقة العمالية ، هذا النقابي سبق له ان هزم 7 احزاب في بلدية ذراع قبيلة خلال التشريعيات 2012 غير ان ترتيبه انذاك في المرتبة ال 22 لم تمكنه من بلوغ قبة البرلمان ، غير ان النائب المكلف بالتنظيم صلاح الدين دخيلي و رئيس المكتب الولائي النائب بوليفان سارعا الى رأب الصدع وتلطيف الاجواء لضمان تحضيرات الإنتخابات القادمة على ان يكون المناضل نافع اخريب في مقدمة المترشحين لوزنه و لرصيده النضالي وتاثيره في المجتمع خاصة بالجهة الشمالية ، وبدون شك ان الاستثمار في شخصه سيدحر منافسيه ان وجدوا لان تجربة العهدة الجارية بينت ان الركن الشمالي رغم ثقله السكاني يفتقد لممثلين قادرين حتى على التحدث باسم المنطقة برمتها سواء على مستوى المجلس الولائي او البرلمان مجلس الامة ،صوت سطيف في اتصال بـ "ليش فاليسا " نافع اخريب الذي اكد انه يؤمن بمبادىء الحزب ،وانه لم يغادره يوما ، ويتطلع ان ينال حظه خلال التشريعيات القادمة.
السيدة عالم فضيلة : الحديث عن التشريعيات سابق لاونه ، والارندي مدرسة
من جهة اخرى علمت صوت سطيف من كواليس الارندي ان الانظار موجهة نحو السيدة عالم فضيلة مديرة الوكالة المحلية للتشغيل بالولاية ،التي تعد احد الوجوه النسائية التي تراهن عليها الكثير من الاحزاب طمعا في استغلال رصيدها المهني وتاثيرها في الوسط الشباني وسمعتها الطيبة، ورغم محاولتنا معرفة رايها في الموضوع الا انها تحفظت كثيرا مؤكدة أن الحديث عن التشريعيات سابق لاونه رغم قرب موعدها، وان الارندي مدرسة لا ترفض ، و اكدت انها تترك الحسم الى الوقت المناسب .
هذا ويكثر الحديث عن عديد الاسماء المرشحة التي ينتظر تدعيمها كتيبة الارندي بسطيف خاصة بعد خيبة الامل الكبيرة من العهدة الجارية التي سحب البساط من تحت اقدام نواب الولاية ال19 وسقوطهم في فخ التموقع وخدمة مصالحهم ،فيما شكل تدخل النائب صلاح الدين دخيلي بالبرلمان دويا كبيرا انقذ به ماء وجه ممثلي الولاية .الا ان غياب انتشاره بالجهة الشمالية لا زال يشكل نقطة سوداء وخسارة كبيرة لوعاء انتخابي هام يمكن الاستثمار فيها بتدارك النقائص .القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف