ابدى اليوم والي سطيف غضبه الشديد من رئيس بلدية بابور، من خلال ملاحظته اثناء الزيارة لبلدية بابور بوجود فجوة كبيرة بين المواطنين والمير من خلال استماعه لانشغالات العديد من المواطنين وممثلين عن المجتمع المدني، الوالي طلب من رئيس الدائرة ضرورة التدخل  والبحث في الامر لكشف اسباب هذا التنافر والصراع ، كما عاتب والي الولاية المير على ذلك وأمره بضرورة التواصل الجيد وتحسين علاقته مع المجتمع المدني خاصة والمواطنين عامة ، و أكد له انه لأول مرة يلاحظ مثل هذه الظاهرة والعلاقة الفاترة ، بل المشحونة بين رئيس بلدية ومواطنيه عبر مختلف البلديات التي زارها.

 اما النقطة التي افاضت الكأس فكانت بالمجمع الريفي بالشرفة، عندما استمع الى ممثلين لسكان القرية الذين طرحوا عدة انشغالات من بينها الوضعية الكارثية التي توجد عليها ابتدائية الشرفة، مما جعل الوالي يتفقد هذه المدرسة ليقف على مهزلة  تتمثل في غياب التدفئة بسبب عدم تزويد المدرسة بمادة المازوت لحد الآن، واهتراء المدافئ والتشققات الخطيرة التي طالت مكتب المدير، مما جعل الوالي يثور غاضبا في وجه المير، موبخا اياه عن هذا التسيب والاهمال اتجاه مرفق حساس يستقبل تلاميذ القرية في ظروف منعدمة لا تسمح لا بالدراسة ولا بالتحصيل العلمي، أين وجه تعليمات لمدير التربية بايفاد لجنة تقنية تقوم بدراسة النقاط المسجلة خلال الايام القادمة وايجاد الحلول اللازمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف.