لا تزال الكثير من الافواج التربوية بالمؤسسات
التعليمية لولاية سطيف تنتظر سخاء وكرم مصالح مديرية التربية للإسراع في تعيين أساتذة
لضمان تمدرسهم في ظروف جيدة، فبعد الدخول المدرسي مطلع الشهر الجاري الا انه والى
غاية اليوم لا تزال الكثير من المناصب شاغرة بالمؤسسات خاصة على مستوى عاصمة الولاية
علما انه تم تسجيل عجز في عدد الاساتذة الذي قدر ب 986 منصب في الطور الابتدائي منهم 117 لغة
فرنسية و395 منصب في الطور المتوسط وأكثر من 90 منصب في الطور الثانوي لمختلف الشعب ، ورغم أهمية العملية ومرور اكثر من أسبوعين من انطلاق الموسم الدراسي
الا ان دار لقمان لا تزال على حالها والحل ليس غدا ،فاذا كان هذا هو حال مدينة
سطيف فكيف نتصور حال مؤسسات سطيف العميقة ، يحدث هذا في وقت تعج ادراج مصلحة
الموظفين بقوائم قيل انها احتياطية والتي يتريث بشأنها أصحاب الحل والربط بالمديرية
واستغلالها بكل شفافية غير مكترثين بحجم تضييع أسبوعين كاملين بدون أساتذة.
يحدث هذا في وقت تشم رائحة التلاعب بمناصب الانتدابات بالمديرية التي تمنح عادة تحت الطاولة بمسميات شتى وحسب المزاج والولاء وبإيعاز من أصحاب النفوذ والاحباب بعيدا عن منح الإضافة اللازمة ويبقى معيار الكفاءة في خبر كان، حيث يحتفظ أرشيف المديرية بالكثير من الحالات التي تشرف القطاع. هذا وتجدر الإشارة وبشهادة الكثير من مسيري المؤسسات التربوية ان مدير التربية شخصيا يقدم باستمرار كل الدعم اللازم لهم بعيدا عن أي ضغوطا عكس تصرف بعض الإطارات الذين حولوا مناصبهم لفرض منطقهم في اثبتوا عجزهم على تسيير ملفات مصالهم .