يطالب سكان تجمع راس الماء مقر بلدية قجال شرق سطيف مديرية النقل بالتحرك لانهاء معاناتهم مع وسائل النقل لتامين تنقلاتهم بين راس الماء ومدينة سطيف ،حيث تعاني حظيرة النقل من شح الوسائل وقلتها وحتى الموجود منها يصلح لكل شيىء الا لنقل البشر غير انهم وجدوا انفسهم بين ضرورة التنقل اليومي من اجل الدراسة او العمل او لقضاء مصالحهم وسط ظروف تنقل صعبة ومملة في نفس الوثت نتيجة اهتراء الحافلات التي ما زالت تؤمن هذا الخط التي تجاوزها الزمن فلا كراسي محترمة ومحركات تنبعث منها روائح الدخان والزيوت وكثرة التعطلات بالاضافة ،وفي ظل ازمة النقل لا يتم احترام عدد الركاب التي عادة ما تشبه علب السردين خاصة في فترات الذروة ، وعليه فانهم يطالبون بضرورة توفير سيارات أجرة للحد من معاناتهم اليومية وضمان تنقلهم في ظروف مريحة كغيرهم من سكان المناطق الأخرى ، وبالموازاة فان مصالح مديرية النقل تتحجج بتجميد الخطوط من طرف وزارة النقل لتبقى معاناة سكان هذا الركن مستمرة امام مراى ومسمع السلطات الولائية التي تفقه في ايجاد الحلول الفورية لمشاكل اصحاب النفوذ لكن كل ما يتعلق بالزوالية فان القانون يطبق بحذافيره وتجتمع الحجج وتتعدد الاسباب ،يحدث كل هذا في ظل انتهاج المير سياسة الطرشان تاركا سكان هذا التجمع يدفعون ثمن اختياراتهم الانتخابية حتى وانه اوكل مهمة النقل المدرسي لبعض الناقلين في حافلات يخيف شكلها ويركبها االذي الله غالب عليه ، ربي يستر ويحفظ المؤمنين .القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف