كشف مصدر مطلع من مديرية النقل لولاية
سطيف عن إمكانية عودة مطار ال 8 ماي 1945 إلى الخدمة ابتداءا من منتصف شهر أوت الجاري
بعد أشغال إعادة تهيئة أرضية الهبوط التي انطلقت نهاية شهر مارس على أمل أن لا تتجاوز
مدة 04 أشهر بعد مفاوضات عسيرة بين المسؤول الأول ومقاولة الانجاز اثر جدل واسع حول
الصفقة التي شارفت ال 60 مليار سنتيم، وأفضت المفاوضات إلى التزام المقاول بمدة أربعة
أشهر كحد أقصى لتسليم المشروع ،غير أن كل المعطيات تشير إلى تسجيل تأخر لا مفر منه
خصوصا وان شركة الخطوط الجوية الجزائرية تكون
قد أنهت الحجوزات الخاصة لرحلاتها إلى غاية منتصف شهر سبتمبر المقبل عبر مطارات بجاية
، قسنطينة و باتنة على أن تكون تكاليف النقل من سطيف إلى هذه المطارات على عاتق المسافر.ان
للتذكير فانه من المنتظر ان يتدعم هذا المرفق الخدماتي الهام برحلة إضافية بين سطيف
ووهران لوجود حركة واسعة بين الولايتين ،فيما ينتظر تفعيل برمجة إحدى شركات الطيران
الخاصة رحلة أسبوعيا نحو مدينة سانت إتيان الفرنسية نظرا لارتفاع تدفق الجالية الجزائرية
من محيط هذه المدينة .
وتبقى الانظار مصوبة نحو قيمة الانجاز ونوعيته على امل ان تجيب الاشغال على اختلالات الميدان التي تعيق الاستغلال الامثل لهذا المرفق الخدماتي الذي يعد جسر حقيقيا بين سطيف والعالم الخارجي
أن هذا الغلق هو الثاني من نوعه بهذا المطار بعدما كان الاول بتاريخ 21 سبتمبر 2014 لنفس السبب و ذلك بعد الحادث الذي تعرضت
له طائرة شركة الطاسيلي.
عبد الحميد لوعيل/صوت سطيف