تعكس هذه اللوحة التذكارية للشهيد سعودي عبد القادر ذروة الاستهانة بشهداء هذا الوطن ،وقمة الاستهتار والتلاعب بالاستقلال ،واستباحة تجاهل كل ما له علاقة بتاريخ الجزائر ،بدليل عجز الجهات المسؤولة عن اطلاق تسمية اسم الشهيد البطل على عيادة متعددة الخدمات بحي حشمي ، والتي شهد يوم تجسيدها حضور المسؤولين على هذه الولاية والوفد الكبير المرافق لهم ،لكن لا احد تفطن للخطأ المسجل ،لان العملية يطغى  عليه الجانب البروتكولي ، فكيف يمكن ان يمر هذا الخطأ في تاريخ ميلاد هذا الشهيد ؟ ولماذا لم يتفطن اي احد للخطأ من موظفي العيادة المتعددة الخدمات التي تعرف اقبالا متزايدا للمرضى على مدار ال 24 ساعة ؟ الاجابة واضحة فالخطأ قد يكون مقصودا لغاية في نفس يعقوب ، او لان التسمية باتت وجع دماغ حقيقي ومهمة مزعجة للمسؤولين ، اما لعدم تفطن موظفو لمؤسسة الصحية فهو راجع لديكتاريوية  المدير السابق الذي استحوذ على المؤسسة لازيد من 12 سنة دون ترك اي اثر طيب لان تسييره كارثي يقوم على سياسة فرق تسد .والمندبة الكبيرة ان المؤسسة دشنها رئيس الجمهورية في 2003 .

  

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف