لم يهضم صاحب هذه الرسالة تصرف مصالح ديوان والي ولاية سطيف ،حيث ان مصالح رئاسة الوزير الاول ردت على شكواه باحالتها على مصالح ولاية سطيف المخولة بمعالجة عريضته ،وعند استفساره عن مصير رسالته وجهته مصالح الديوان شفهيا نحو دائرة سطيف ، مباشرة تنقل على جناح السرعة نحو الدائرة فلم يجد اي اثر لمراسلته ،ليبقى تائها بين الولاية والدائرة مع رفض مصالح الديوان اعطاءه رقم البريد المرسل للتحقيق من تحويلها الى الدائرة من عدمه ، وامام هذه الحالة يبقى المواطن يدفع فاتورة مزاج بعض افراد مصالح الديوان الذين باتوا يسيرون راهن المواطن حسب مزاجهم ، وعليه فاذا كانت مصالح الوزير الاول تدرس شكاوى المواطنين وترد عليها في حينها الا ان هذه الرسائل والشكاوى لا تجد لها اي متابعة بالرفض او الايجاب لغاية في نفس يعقوب ، و ماذا تخسر مصالح الديوان من اعطاء المواطن تاريخ ورقم جدول الارسال .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف