مسبحين في الافق بمحيط ملعب 500مسكن واخر بمحيط المركز التجاري ماليزيا
كشف مصدر مسؤول ان الكثير من القرارات التي اتخذها المجلس البلدي السابق ظلت مجرد حبر على ورق ومن اهم المشاريع التنموية التي ناقشها نواب المجلس
الشعبي لبلدية سطيف خلال الدورة العادية لشهر نوفمبر2011 مشروع الحظيرة المائية المزمع إنجازها بحي العيد الضحويعلى وعاء عقاري فاق ال 9000 متر مربع.وهو المشروع الذي بمقدوره احتضان 03 مسابح ،منها اثنان 900 م2 و500 م 2، وبعمق 50,1 م ، في حين أن الثالث 190م2 وبعمق يتراوح بين نصف متر ومتر واحد موجه للاطفال ،بالاضافة الىمشروع إنجاز محلات مرافقة بالحظيرة، على غرار مطعم وكافيتيريا.المشروع رصد
المشروع رصد له غلاف مالي بقيمة 10 مليار سنتيم منها 5 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية والباقي من البرنامج البلدية للتنمية.
وامام العجز المسجل يراهن المجلس الشعبي الحالي تدارك العجز الفادح في الهيكل الرياضية على مستوى الاحياء الاهلة بالسكان من خلال برمجة مسبح بلدي بمحيط ملعب 500 مسكن واخر بمحيط المركز التجاري ماليزيا قصد النهوظ برياضة السباحة بالمدينة التي فقدت بريقها وبات من المستحيل في ظل تسيير راهنها الرياضي بعقلية التجاري والجري وراء الربح على ححساب رياضة تسهم في تهذيب المحيط والرقي بالجيل الى اعلى مراتب التشريفويبقى التخوف من ان يكون مصير المسبحين كمصير الحظيرة المائية وهنا يبرز دور المنتخبين الذين تنتظرهم تحديات في ظل النهب بوحشية واستنزاف علني لممتلكاتها ، ويزداد التخوف من تحويل اوعيتها الارضية المختارة الى مشاريع في اطار الاستثمار للاحباب والاصحاب القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف