علمت صوت سطيف من مصادر رسمية ومطلعة أن مصالح الأمن ببلدية تيزي نبشار قد باشرت بفتح تحقيق أمني موسع في فضيحة جديدة هزت بلدية اركان البلدية وتتعلق بإصدار شهادات الحياة لأشخاص متوفين وذلك من أجل صرف رواتبهم بطرق ومسميات شتى . القضية التي زلزلت كيانه وهزت استقراره هي تزوير شهادة حياة لارملة مجاهد قصد دوام الاستفادة من منحتها ،شهادة الحياة تتضمن ختم احد النواب المجلس الشعبي البلدي ،والذي حسب مصادرنا يقر ويصرخ انه ارجع الختم الى الجهة المسؤولة بالبلدية ،فيما تبين من خلال شهادة الحياة ان الامضاء بعيد كل البعد عن امضاءه ، وتظل هذه القضية تزرع الشك وترجح على وجود تواطؤ كبير في التعاطي مع هذا الملف ، ويبقى السؤال مطروح من خوّل لنفسه توقيع شهادة الحياة و الجهة التي سلمته الختم في ظل نفي النائب جملة وتفصيلا ما نسب اليه
بدون شك فتح تحقيق معمق في هذا الملف سيميط اللّثام على فضائح بالجملة ،لانه سبق وان تورط مواطن من نفس البلدية في قضية تزوير شهادة حياة وادين بشأنها بتواطؤ مع أحد نواب المجلس الشعبي البلدي، ويراهن الكثير على ضرورة كشف حقيقة هذا التزوير الذي يرهن مصداقية قرارات مجلس بكامله وبمختلف اطياف تركيبته ، وحسب مصادر مطلعة فان بعض الجمعيات الفاعلة تنسق لاعداد مراسلة لوالي الولاية تندد بسلبيات هذا المجلس الذي ادخل البلدية في غرفة الانعاش بقصوره في تسيير راهن مواطني البلدية برمتها ،يحدث هذا في وقت يحاول شباب البلدية نفض الغبار عن واقعهم بتحقيق نتائج جد مشرفة خارج الحدود يعضف ممثلي السكان بسمعة المنطقة من اجل فتات .القضية للمتابعة .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف