تتحمل خزينة بلدية تيزي نبشار سنويا حوالي 1.6 مليار سنتيم نتيجة افلاس
القائمين عليها عن تحصيل مستحقات المياه بسب الربط العشوائي من الشبكة الرئيسية
امام مراى ومسمع المنتخبين المحليين الذين بقوا عاجزين عن مخاطبة المواطنين
لانتهاجهم دزما سياسة الكيل بمكيالين بين المواطنين ،ولعل عدم تطبيق قرارات الهدم
الخاصة بالبناء الفوضوي اخرجت الامور عن نصابها واصبح التعامل بمنطق " طاق
على من طاق " فالكثير من السكان لا يتوفرون على عداد اصلا واتوسع نطاق
استعمال المياه الى سقي البساتين وغسل السيارات وبيع المياه بالصهاريج ،وامام هذا
الافلاس تكلف عملية الفوضى خزينة البلدية غلافا مائيا كبيرا يؤثر حتما على التنمية
البلدية ،في وقت يتباهى المير وحاشيته من الاعوان والمنتخبين ورجال المال بتفاني
في العمل وتحقيق التنمية على طاولات السمر وموائد الزرد .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف