شكل قرار تجديد ارضية مدرج مطار ال 8
ماي 1945 صدمة لمستعملي هذا المرفق الخدماتي الهام بسطيف ،فلا لا حديث بين اثنين سوى عن قرار تجديد وتدعيم ارضية مدرج المطار خاصة مع اقتراب موعد العطلة الصيفية التي تشهد تدفقا واسعا للجالية التي تشكل وعاءا لا يستهان به ،ومن جهة اخرى عكرالقرار صفو حياة الموظفين الذين وجدوا انفسهم امام امر الواقع اي القبول بقرار التحويل الظرفي على مضض .
مصادر اخرى متطابقة تتحدث عن بداية غلق المطار مطلع الشهر القادم ،وتحويل الرحلات
الجوية نحو كل من مطارات قسنطينة وبجاية وباتنة وحتى جيجل ، وبالنظر الى اختيار الظرف
والوقوف على مدة تجديد المدرج ب 10 اشهر،في وقت تعالت اصوات كثيرة تطالب بتكثيف
الرحلات الداخلية والخارجية يشكل بدوره وجع دماغ حقيقي ورغم التجاذب الحاصل عبر البيانات الاعلامية بين النائب عن الارندي السيد صالح دخيلي ووالي سطيف السيد محمد بودربالي بشان مساهمتهما كل من موقع مسؤوليته في تحريك الملف والتاكيد والحرص على تقليص الاجال الا ان هناك تيار ثالث يتحدث عن غلاف الصفقة المقدر ب60 مليار سنتيم والتي تعد في نظر الكثير من متتبعي لشأن المطار بالمبالغ فيها خاصة وانه في زمن التقشف يتم ازاحة عرض مؤسسة عمومية واخراجها من السباق بحجة الاجال التي قدمتها ب12 شهرا فيما جاء العرص المالي باقل بكثير ،لكن اسند المشروع لمؤسسة خاصة بباجال قدرت ب10 اشهر فيما تم التفاوض حول الاجال التي قلصت الى 4 اشهر ، وهو ما كان يتمنى الكثير ان يحصل مع المؤسسة العمومية في زمن التقشف والحفاظ على التوازنات المالية للقطاع العام ،هذا الامر اثار حفيظة العارفين بخبايا الصفقة ويسيىء للقائمين على المشروع وبلغ الامور الى حد مناشدة وزير القطاع شخصيا للحرص على الاجال خاصة والتدقيق في نوعية الانجاز لضمان عودة قريبة لنشاط هذا المطار.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف