لا يزال حال بلدية اوريسيا يبعث عن الدهشة والاستغراب ،فرئيس البلدية وكتيبته غير قادرين حتى عل تنفيذ قرار بسيط وقعه بيده وقلمه والقاضي بوجوب اخلاء احياء مقر البلدية من كل مظاهر الترييف ، فرغم الاعذارات المستترة لمربي الماعز والاغنام  واصحاب اسطبلات الابقار ،غير ان لا صوت يعلو فوق صوت اصحاب النفوذ والمربين رغم التداعيات الصحية على السكان الذين باتت هذه الاخيرة تشكل لهم مصدر قلقل حقيقي على مدار ايام السنة ، ولا تستغرب في هذه البلدية وحال المربين الذين يرعون بقطعانهم في محيط السوق اليومي خلف السكنات التساهمية اين يختلط الزبائن برؤوس الماعز والاغنام في ديكور يكرس واقع هذه البلدية ،وامام هذا الوضع كيف يقدر المير على توقيف زحف الاسمنت على اخصب الاراضي الزراعية وتتم عمليات اغتصاب العقار الفلاحي في وضح النهار حيث يغض البصر على تحويل اراضي لم تدرج ضمن المحيط العمراني الى ورشات حقيقية دون ان يحرك ساكنا ، ولن يقدر على ذلك ابدا.....

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف