تعتبر دار الشباب شخشوخ الزيتوني المؤسسة الشبانية الوحيدة على مستوى حي طنجة العتيد الآهل بالسكان ، فعلى رغم من تعدد مهامها التربوية والاجتماعية والترفيهية والثقافية الا ان المسؤولين المحليين لم يقدّروا المجهودات الكبيرة التي يظطلع بها هذا المرفق الخدماتي الهام والدور الكبير  الذي يلعبه في الحي ، فهي تتربع على مساحة 3755.40م²، منها 1240.30 م² مبنية ،تنحصر بين متوسطتين كبيرتين كبيريتين بالاضافة الى شباب الحي الذي لا يتوفر على اي مرفق شباني بديل لاستغلال اوقات فراغه  ، ورغم كل هذا فان حالة دار الشباب الحي لا تليق بمقام سكان الحي العريق الذي يقصده المنتخبون في الاستحقاقات ويتنصلون الى التزاماتهم الانتخابية فيما بعد ، وبشهادة الكثير من سكان الحي فان هذا المرفق يعد بمثابة الرئة التي يتنفس منها شباب الحي ،وهو الفضاء الوحيد الذي يريح الاباء بالنظر الى الدور الذي يقوم به الطاقم المسير ودوره في تهذيب المحيط وتاطير ابناء الحي في صقل المواهب وتوفير ظروف الراحة للمتمدرسين في اوقات الاستحقاقات المدرسية 

وبالنسبة لحال دار الشباب فان الكثير من الشباب يرون انها فعلا باتت لا تليق بمقام سكان هذا الحي ، ويطالبون بالاسراع في ترميمها واعادة تاهيلها على غرار باقي دور شباب البلدية حتى ذهب البعض الة حد مناشدة السلطات الولائية لايجاذ صيغة قانونية لتحويل المكتبة البلدية الكائن بالحي الى دار الشباب الى غاية تجديدها وهو الطلب الذي يلقى اجماعا لدى الكثير من رواد هذه الدار ،كما ارجع الكثير من الشباب هذا التاخر في تجديد دار الشباب الى سكوتهم وتواضعهم عن حقهم كغيرهم من شباب الاحياء الاخرى .

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف