و أخيرا ، اعترفت الحكومة على لسان وزيرها للأشغال
العمومية عبد القادر والي أن الوتيرة التي تجري بها أشغال إنجاز منفذ الطريق
السيار الذي سيربط ميناء "جن جن" بالعلمة في سطيف غير مطمئنة اطلاقا ،
حيث افاد الوزير خلال زيارته أمس إلى ولاية جيجل بأنه "لا يمكن إنجاز الطريق المذكور بالذهنيات الحالية"، مبديا أسفه للتأخر المسجل في الأشغال التي لم تتجاوز 5% بالنسبة لفتح المسالك و8% بالنسبة للمنشآت الفنية، و هذا رغم مرور سنتين على إمضاء الأمر بانطلاق الأشغال للمشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ163 مليار دينار.
الوزير ابدى امتعاضه من التاخر الحاصل و طلب من مسؤولي المجمع الجزائري الإيطالي بالإسراع في تدعيم الورشات بالعتاد الضروري على طول 110 كلم، وتمديد ساعات العمل ليل نهار، مع بعث أشغال إنجاز المنشآت الفنية، ومباشرة فتح النفق الذي يعبر بلدية تاكسنة على مسافة تقدر بـ1800 متر، منتقدا في نفس الوقت التأخر المسجل في إعداد الدراسات التنفيذية للمشروع الذي كانت إشارة انطلاقه قد أعطيت من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال في أوت 2013.
حيث افاد الوزير خلال زيارته أمس إلى ولاية جيجل بأنه "لا يمكن إنجاز الطريق المذكور بالذهنيات الحالية"، مبديا أسفه للتأخر المسجل في الأشغال التي لم تتجاوز 5% بالنسبة لفتح المسالك و8% بالنسبة للمنشآت الفنية، و هذا رغم مرور سنتين على إمضاء الأمر بانطلاق الأشغال للمشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ163 مليار دينار.
الوزير ابدى امتعاضه من التاخر الحاصل و طلب من مسؤولي المجمع الجزائري الإيطالي بالإسراع في تدعيم الورشات بالعتاد الضروري على طول 110 كلم، وتمديد ساعات العمل ليل نهار، مع بعث أشغال إنجاز المنشآت الفنية، ومباشرة فتح النفق الذي يعبر بلدية تاكسنة على مسافة تقدر بـ1800 متر، منتقدا في نفس الوقت التأخر المسجل في إعداد الدراسات التنفيذية للمشروع الذي كانت إشارة انطلاقه قد أعطيت من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال في أوت 2013.
صوت سطيف .