كشفت مصادر متطابقة ان عددا من اعضاء مكتب نقابة اساتذة جامعة سطيف 2 قد رموا المنشفة من التنظيم النقابي بعد تسارع الاحداث وتراكم المشاكل وبلوغ غسيله الى اروقة المحاكم على خلفية البيان الاخير الذي أتهمت فيه مسؤولة الميدان لشعبة اللغة الفرنسية بتزوير محاضر نقاط الامتحان بتغيير علامة طالب دون علم استاذ المقياس و هذا لتمكين هذا الطالب من النجاح بدون وجه حق ، و بعد ان علم استاذ المقياس بقضية تغيير النقطة التي منحها للطالب سارع الى تقديم طعن لإدارة الجامعة ووجه نسخ منه لعمادة الكلية و رئاسة الجامعة، البيان حسب مصادر متطابقة يكون قد تعرض الى التحريف ،ليتحوّل التنظيم النقابي من مدافع عن من انتخبوه الى مهاجم عنيد ضد استاذة وقعت ضحية تصفية حسابات حسب عدة مصادر نقابية مطلعة ،وهوالراهن الذي لم يستسغه احدا .
الايام القليلة القادمة ستكشف الغسيل والتي تضع مصداقية نقابة اساتذة جامعة سطيف 2 على المحك ،ففي الوقت الذي افترض ان تركز الجهود الى توفير شروط العمل المريح و الحرص على التكفل الاداري والمالي للاساتذة ،عبثت الحسابات الضيقة والاستغلال الاعمى للتنظيم لبلوغ الاهداف وتحقيق المرامي على جثث الزملاء .
بكل بساطة فان هيبة الاستاذ فقدت بريقها اجتماعيا وزادها ضعف المستوى والانخراط في دوامة الحسابات الضيقة ،واصبحت كل الطرق المتاحة مباحة ،في فضاء يشترط ان لا يقبل تبوأ اي رديىء منصبا ، وقطع الطريق يكون بالاختيار الامثل بدءا باصحاب السيرة الذاتية والكفاءات المؤثرة . من جهتها الادارة تكون قد ربحت الرهان لان في اندثار هذا التنظيم تكون قد تنفست الصعداء عملا بقول " اتهنى الفرطاس من حكان الراس "
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف