كان البارحة كل المدعوين للحفل المنظم من طرف اتحاد التجار و
الحرفيين فرع ولاية سطيف لمشاهدة مسرحية هزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
الحفل الذى كان على شرف الاسرة الثورية و تجار الولاية احتضنته دار الثقافة هواري
بومدين بسطيف و كان بمناسبة الذكرى المزدوجة لإضراب الثمانية أيام خلال ثورة
التحرير (28 جانفي 1957)و اليوم الوطني للتاجر ، حيث تم في هذا الحفل الاعلان عن
تنصيب الأمين الولائي الجديد السيد موساوى عمر و تكريم أقدم التجار بولاية سطيف و
بعض الرسميين و المجاهدين . ما حدث اثناء الحفل يظهر هشاشة هذا التنظيم بولاية
سطيف و درجة الفوضى و عدم الاحترافية داخل هياكله المحلية .
حيث شهد الحضور
البارحة مهازل بالجملة بدأت من انقطاع النشيد الوطني ليتم انقاض الموقف من طرف
الحضور بترديد النشيد ، و عندما صعد والى الولاية للمنصة لتكريمه لم يجدوا الهدية
التي بحثوا عنها طويلا ليعلق الوالي على الموقف بالقول (زعما الدولة الان تاكلا
على التجارة) اشارة لاستيائه من الامر ، و عندما تقدم الامين الولائي لإلقاء
الكلمة التي تم تحضيرها له لم يتمكن من فهمها فتوقف هو الاخر ليكملها عضو آخر
مكانه وسط دهشة الحضور ، ليختمها المحاضر الذى استسمح الحضور لأنه لم يتمكن من
اتمام محاضرته بسبب الهازل كما استسمحهم في البداية لنزع برونسه و العودة لن العرق
داهمه و هو ما اهتزت له القاعة بالضحك. المتابعين للوضع أكدوا لــ " ىصوت
سطيف " أن العملية مقصودة من طرف بعض الاطراف التى تهوى الاصطياد في المياه
العكرة و الغرض من كل ذلك هو زعزعة المكتب المعين حديثا .
عاشور جلابي / صوت سطيف.