نعمة الثلج و نقمة العنف .
طالب العديد
من اولياء التلاميذ القاطنين بالمناطق التي
تساقطت بها الثلوج بكميات كبيرة بولاية سطيف ، بحماية ابناؤهم و خاصة الفتيات من
عصابات تتكون من مراهقين و منهم حتى اطفال متمدرسين يقومون برمي التلاميذ و
الراجلين و حتى السيارات بكرات الثلج التي غالبا ما يكون بداخلها احجار صلبة ينجم
عنها اعتداءات خطيرة .
الظاهرة انتشرت بكثرة في السنوات الاخيرة و تتكرر في كل مرة امام سكوت محير لكل الجهات و خاصة الجهات الامنية التي تعتبرها مجرد لعب اطفال رغم انها تصرفات عدوانية غاية في الخطورة و تشكل هاجس للتلاميذ و الاولياء الذين يحرصون على اصطحاب ابنائهم و انتظارهم اثناء خروجهم من المدارس لحمايتهم و خوفا من تعرضهم لأى مكروه نتيجة هذه المعارك الثلجية ، و التي اعتبرت من طرف البعض إخلال بالنظام العام و السكينة و الطمأنينة في المجتمع.
للإشارة فان ظاهرة العنف بمختلف اشكاله امام المدارس و المؤسسات التعليمية و حتى داخلها تكبر ككرة الثلج ، و نجد مظاهرها في العنف اللفظي المتداول و العنف الجسدي بين التلاميذ انفسهم و ظاهرة تخريب ممتلكات المدارس من كراسي و طاولات و كسر الزجاج و التطاول على الاساتذة و الطاقم التربوي خاصة بالثانويات وزادتها المعارك الثلجية هذه الايام كنموذج أخر .
الأمر يتطلب الاسراع في التصدي لهذه الظاهرة بتكثيف المراقبة الامنية امام المدارس و لما لا تنصيب كاميرات مراقبة داخل المؤسسات التعليمية و في المحيط القريب منها مع تفعيل جمعيات اولياء التلاميذ و اشراكها في التسيير التربوي و اعتبارها شريك فعال في تقليص حالات العنف التي تستهدف الحرم التربوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/ صوت سطيف.
الظاهرة انتشرت بكثرة في السنوات الاخيرة و تتكرر في كل مرة امام سكوت محير لكل الجهات و خاصة الجهات الامنية التي تعتبرها مجرد لعب اطفال رغم انها تصرفات عدوانية غاية في الخطورة و تشكل هاجس للتلاميذ و الاولياء الذين يحرصون على اصطحاب ابنائهم و انتظارهم اثناء خروجهم من المدارس لحمايتهم و خوفا من تعرضهم لأى مكروه نتيجة هذه المعارك الثلجية ، و التي اعتبرت من طرف البعض إخلال بالنظام العام و السكينة و الطمأنينة في المجتمع.
للإشارة فان ظاهرة العنف بمختلف اشكاله امام المدارس و المؤسسات التعليمية و حتى داخلها تكبر ككرة الثلج ، و نجد مظاهرها في العنف اللفظي المتداول و العنف الجسدي بين التلاميذ انفسهم و ظاهرة تخريب ممتلكات المدارس من كراسي و طاولات و كسر الزجاج و التطاول على الاساتذة و الطاقم التربوي خاصة بالثانويات وزادتها المعارك الثلجية هذه الايام كنموذج أخر .
الأمر يتطلب الاسراع في التصدي لهذه الظاهرة بتكثيف المراقبة الامنية امام المدارس و لما لا تنصيب كاميرات مراقبة داخل المؤسسات التعليمية و في المحيط القريب منها مع تفعيل جمعيات اولياء التلاميذ و اشراكها في التسيير التربوي و اعتبارها شريك فعال في تقليص حالات العنف التي تستهدف الحرم التربوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/ صوت سطيف.