يواجه رئيس بلدية عموشة في المدة الاخيرة تعنت كبير من طرف بعض سكان حي طنجة الفوضوي الذين يرفضون تجسيد مشروع التحسين الحضري ويعملون في السر والعلن لتعطيل انطلاق الاشغال رافضين المشروع خوفا على خسارة مساحات جلها عبارة عن اشجار يمكن تعويضها ، وتسبب هذا المشروع في اثارة بعض الخصومات حتى بين افراد الاسرة الواحدة نتيجة رفضهم تقديم تنازلات لصالح المنفعة العامة.
الكثير من العقلاء حمّلوا المجلس الشعبي البلدي الممثل في رئيسه السيد السعيد حمسي مسؤولية الوضع لتماطله في اتخاذ قرار نهائي وحازم لتجسيد المشروع وتطبيق القانون على الجميع بدون استثناء بدل الكيل بمكيالين مطالبين اياه بتنفيذ ما جاءت به الدراسة حرفيا وعدم تفضيل اي مواطن على الاخر ،فلا يعقل فتح طريق في جهة وتجاهلها عند البعض وهو الامر الذي يرفضه الجميع ،بل الاغلبية تبارك فتح كل المنافذ .
كما ذهب البعض الى حد اتهام المير بالتحايل بشان دراسة المشروع حيث استثنى فتح بعض الطرق لبعض العائلات دون غيرها وتحويل مسار طريق الى مدخل لمسكن عائلي .
وامام هذه الوضعية يوجد رئيس البلدية في رواق ضيق لانهاء هذا الامتحان بنجاح ولن يتاتى ذلك الا بتطبيق القانون حرفيا و تبديد كل الشبهات .يحدث هذا في ظل غياب لجنة الحي التي اصبح تشكيلها من جديد ضرب من الخيال بعد ان تلاعبت اللجنة السابقة بثقة السكان واستاثر اعضاءها بامتياز الاستحواذ على مساحات اضافية وتضييق الخناق على الجيران امام مراى ومسمع مير لن يرحمه التاريخ .
للتذكير فان هذ الحي يعد من الاحياء الاولى التي استفادت من عدة مشاريع منها الغاز الطبيعي وشبكة المياه بالاضافة الى فرع بلدي ومركز بريدي وملعب جواري .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف