الاختناقات المرورية تمثل النقاط السوداء التي يتطلب الاسراع في القضاء عليها بتدعيم التواجد الامني عند ساعات الذروة خاصة على مستوى المحاور الكبرى التي يظل محور 1014 مسكن خاصة مع انطلاق اشغال الترامواي، والذي أصبح يشكل عائقا كبيرا في وجه حركة المرور حتى في حضور أعوان الأمن الوطني لحركية المنطقة الآهلة بالسكان ووجود السوق الذي تجاوزت شهرته باقي الأسواق من جهة ووقوع مفترق الطرق على بعد أمتار من المسجد أيضا، وهو ما يتطلب حضور شبه دائم لأعوان الامن الوطني ،هذا بالإضافة الى مفترق الطرق المسمى بلشبونة الذي هو بحاجة الى تواجد امني ثابت لضمان انسياب سلس لحركة المرور وهو نفس الحال عند مداخل المدينة من كل الجهات ،هذا ويسجل ارتياح كبير في النقاط المزودة بالإشارات الضوئية التي رغم تسجيل بعض التجاوزات الطائشة من طرف بعض السائقين الا انها وظيفية بشكل كبير .
لتبقى كل الآمال معلقة بمدى الاسراع في تفعيل تعميم الاشارات الضوئية لفك الاختناقات المرورية او التقليل منها على الاقل الى غاية بداية استغلال الترامواي الذي يراهن عليه كثيرا لتغيير نمط استغلال وسائل النقل المختلفة خاصة في ظل الزيادات التي جاء بها قانون المالية الاخير التي تتعلق بالمحروقات.
للتذكير فان بعض المحاولات الترقيعية التي باشرتها مصالح البلدية لارتجالية لفك الخناق المروري الا انها خلقت بؤر اختناق اخرى بسب اهتراء الطرقات وحي طنجة دليل علة ذلك .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف