ميدانيا فان عدم التزام بعامل الوقت يضع طالب البطاقة الرمادية في مأزق حقيقي خاصة وانه يودع الاوراق المطلوبة في الملف دون حصوله على اي دليل يثبت ذلك وهو ما اوقع عدد من المواطنين في قبضة مصالح الامن الوطني عند نقاط التفتيش ، وبلغت الامور الى حد حجز بعض السيارات لغياب اهم وثيقة تثبت ملكية السيارة .
وامام هذا الوضع الذي يعتبره الكثير بالاستثنائي وسوف يتم تداركه قريبا الا ان غياب لغة الحوار بين المواطن والمسؤول اجج الوضع ورفع من ايقاع الاحتقان وكثف من تبادل الاتهامات .ويعيب الكثير من المعنيين بالعملية على تسرع اصحاب القرار في تحويل المصلحة دفعة واحدة الى البلدية التزاما بتعليمات وزارة الداخلية .
وحسب مصدر مسؤول من البلدية فان العملية ستعرف انفراجا في غضون هذا الاسبوع بتوسيع الشبابيك على مستوى فروع كل من الباز وعين الطريق والهضاب ،وفي انتظار التحكم الجيد في العملية يبقى المواطن بين سندان البلدية ومطرقة المصالح الامنية .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف